أوقدت "جبهة التحرير الفلسطينية"، شعلة إنطلاقتها لمناسبة
"اليوم الوطني" الذي يصادف السابع والعشرين من نيسان، وذلك بمهرجان
"مركزي افتراضي"، أقيم في مقر "الامانة العامة" للجبهة، في مخيم
عين الحلوة، التزاما بـ "التعبئة العامة" و"حال الطوارىء الصحية"
التي أعلنتها الحكومة اللبنانية لمنع تفشي وباء "كورونا" وتلتزم به المخيمات
الفلسطينية وقواها السياسية والشعبية.
وتحدث في المهرجان نائب الامين العام لـ "الجبهة" ناظم اليوسف،
فقال كما في كل عام مضى وآخر سيأتي، يبقى تاريخ (٢٧ نيسان) يوما مشهودا في تاريخ النضال
الوطني الفلسطيني يوما وطنيا لجبهة التحرير الفلسطينية، وجد ليعبر عن استقلالية القرار
الوطني الفلسطيني ووعن الانحياز الكامل إلى جانب جماهير الشعب والثورة.
واضاف: ان تاريخ اليوم الوطني، يجسد الماضي والحاضر والمستقبل لمصداقية
وضمير فلسطين، لن نتراجع عنه رغم معاناة المنافي وظروف القهر والأوضاع الاقتصادية والمعيشية
والأمنية وجائحة "كورونا" هذا الوباء اللئيم، فهذا التاريخ يجسد النضال الوطني
الفلسطيني من اجل استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية ووضع المصلحة العليا للشعب الفلسطيني فوق كل اعتبار.
|