|
الأحصائيات |
| عدد زوار الحالي:15
عدد زوار اليوم:1212
عدد زوار الشهر:30078
عدد زوار السنة:262229
عدد الزوار الأجمالي:1448709
|
|
البريد الالكتروني |
|
|
|
خطورة القمم والإجتماعات العربية والدولية على القضيه الفلسطينية |
🇾🇪 يكتبها : محمد علي الحريشي
العدو الصهيوني ومن خلفه أمريكا وبريطانيا وصلوا إلى طريق مسدود ،بسبب الإخفقات والنكسات التي تلقوها من قبل المقاومة الفلسطينية وقوى محورالمقاومة الذين وحدوا صفوفهم وواجهوا آلة العدوان الأمريكي الصهيوني بروح ونفسية جهادية لم يرى العالم لها مثيلاً في الصبر والشجاعة والتضحية والفداء، مواقف المقاومة الفلسطينية وتنكيلها بجيش العدو الصهيوني في قطاع غزة ومايسطره أبطال المقاومة اللبنانية من تنكيل بمواقع العدو الصهيوني العسكرية في شمال فلسطين المحتلة بضربات صاروخية مسددة جعلت المستوطنات اليهودية في شمال فلسطين خاوية على عروشها حيث تزداد ضربات المقاومة اللبنانية تصعيداً متزايداً وبدقة عالية في إصابة الأهداف العسكرية الصهيونية في شمال فلسطين،فقد إعترف كثير من الخبراء والمحللين العسكريين الصهاينة بفاعلية قصف المقاومة اللبنانية وماخلفته من تدمير وقتل للجنود اليهود،كذلك تكثيف القوات المسلحة اليمنية لعملياتها العسكرية في المحيط الهندي والبحر الأحمر والبحر العربي ضد السفن التجارية التي تحاول خرق الحضر في البحر الأحمر وضد البورارج الأمريكية في البحرالأحمر و سحب الحكومة الأمريكية لحاملات الطائرات «ايزنهاور» والمدمرة (غرايفلي» من البحر الأحمر إلى جنوب البحر المتوسط،كل تلك المستجدات الساخنة جعلت الأمريكي؛ كما يقول المثل العربي؛( يضرب أخماس في أسداد) ويحرك ورقة الوساطة المصرية القطرية،وفي نفس الوقت تقوم الحكومةالأمريكية بممارسة الضغوطات السياسيةعلى الحكومة القطرية لفرض الرؤية الأمريكية على قيادات المقاومة الفلسطينية الذين يقيمون في قطر وممارسة الضغط عليهم من قبل الحكومة القطرية بتضييق الخناق على قيادات المقاومةالفلسطينية لإخراجهم من قطر في حالة لم يذععنوا للضغوطات الأمريكية، وفي نفس الوقت تلعب أمريكا بورقة سياسية أخرى، وهي الإيعاز للحكومة السعودية بعمل قمة في الرياض لوزراء خارجية عدد من الدول العربية التي تدور في الفلك الأمريكي، إنعقاد القمة في الرياض التي حضرها ورأسها وزير خارجية أمريكا «بلينكن» هدفها (فرض الرؤية الأمريكية لهدنة عسكرية مؤقتة في قطاع غزة، الهدف الرئيسي منها هو إطلاق صراح الأسرى اليهود الصهاينة مقابل إطلاق عدد قليل من أسرى الشعب الفلسطيني من معتقلات العدو،ومقابل إدخال الفتات من المساعدات الدولية للشعب الفلسطيني المحاصر في وسط وجنوب قطاع غزة).
أهداف المشاريع الأمريكية الجديدة من عمل قمة عربية في الرياض لعدد من وزراء خارجية الدول العربية المطبعة، وتحريك الوساطة المصرية القطرية التي تدور في حلقات مفرغة، هي رسالة موجهة للشعب الأمريكي لإمتصاص موجة الإحتجاجات الطلابية داخل الجامعات الأمريكية التي زادت وتيرتها وإتسع نطاقها لتشمل جامعات أمريكية جديدة، التي إكتسبت زخماً شعبياً داخل النخب السياسية والثقافية والإعلامية في الولايات المتحدة الأمريكية وإكتسبت صدى عالمياً واسعاً سبب كثيراً من المتاعب والحرج للحكومة الأمريكية، من ضمن الأهداف الأمريكية لعمل تلك المسرحيات السمجة «قمة الرياض» و«تحريك الوساطة المصريةالقطرية» هو التغطية في الأوساط الشعبية الأمريكية والدولية على فشلها في كسر الحضر التجاري على البضائع الصهيونية في البحرالأحمر، وهزيمتها العسكرية أمام الضربات العسكرية الموجعة التي طالت بوارجها ومدمراتها وسفنها الحربية في البحر الأحمر وماحدث من إنسحاب لحاملات الطائرات «ايزنهاور» والمدمرة «غرايفلي» وخروجهما من البحر الأحمر منهزمة تجر أذيال الفشل والخيبة،لأن فشل كسر الحصار اليمني على الكيان الصهيوني وفشل الدفاعات الجوية الأمريكية في منع وصول الصواريخ والطيران الحربي اليمني المفخخ إلى أهدافه ولد ذلك حالة سخط وتذمر داخل الشعب الأمريكي دلت عليه الحركة الإحتجاجية الطلابية داخل الجامعات الأمريكية، من الأهداف الأمريكية من مؤتمر الرياض وتحريك الوساطة المصرية القطرية هي كسر حالة الهزيمة التي أصابت الحكومة والجيش الصهيوني عقب القصف الإيراني النوعي والمؤثر في عمق العدو المحتل وفشل أمريكا وكيانها المحتل في تنفيذ تهديداتهم لعمل ضربة إنتقامية ضد إيران رداً على القصف الإيراني،هذه هي بكل بساطة أهداف المخططات الأمريكية الجديدة التي تريد تحقيقها من قمة الرياض ومن تحريك ورقة الوساطةالمصرية القطرية،لأن أمريكا وكيانها المحتل لايؤمنون بأي حل سياسي ينتج عن الوساطةالمصرية القطرية أو أي وساطات أخرى حتى لو إفترضنا إستجابة المقاومة الفلسطينية للمقترحات الأمريكية التي تحملها تلك الوساطات، الأهداف الأمريكية والصهيونية هي القضاء على المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة وتهجير الشعب الفلسطيني من القطاع حتى يبتعد الخطر الذي يهدد الوجود الصهيوني في فلسطين وحتى لاتتكرر عملية السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي مرة أخرى ويصحى سكان مستوطنات غلاف غزة على كابوس جديد شبيه بكابوس يوم السابع من أكتوبر الماضي، أما قمة الرياض مثلها مثل القمة العربية الإسلامية التي إنعقدت في الرياض بعد شهر ونصف من بداية طوفان الأقصى، قمة الرياض هي مظهر من مظاهر المؤامرات الأمريكية والصهيونية على القضية الفلسطينية،وهي تسويق لمشروع الوساطة المصرية القطرية التي تلعب بخيوطها وتوجهها المخابرات الأمريكية لصالح الكيان الصهيوني،مشروع الوساطةالمصرية القطرية هو مشروع أمريكي هدفه كسب الوقت والتلاعب على المنجزات التي تحققها المقاومة الفلسطينية وقوى محور المقاومة ومن الملاحظ إنها ورقة تلعب بها المخابرات الأمريكية واللوبي اليهودي الصهيوني داخل الإدارة الأمريكية في الأوقات الحرجة التي تشهد تضييق الخناق على الكيان الصهيوني، نعم الشعب اليهودي المحتل عيونه على أسراه في قطاع غزة وأهالي الأسرى اليهود يكثفون من حركاتهم الإحتجاجية التي تطالب رئيس حكومة الكيان بسرعة العمل على إطلاق سراح الأسرى،لكن في نفس الوقت رئيس الحكومة الصهيونية المتطرف عيونه على مستقبله السياسي ومستقبل حكومة اليمين الصهيوني المطرف،وعيون رؤساء أجهزة الإستخبارات الصهيونية وعيون اللوبي اليهودي الصهيوني في أمريكا هي على مستقبل الوجود اليهودي الصهيوني في فلسطين المحتلة وهم من يرسم القرار داخل الكيان الصهيوني ومن الواضح إن أجهزة الإستخبارات الصهيونية واللوبي اليهودي الصهيوني داخل أمريكا قد رجحوا خيار التخلص من الأسرى اليهود في قطاع غزة تحت القصف رجحوا ذاك على خيار تحريرهم مقابل مكاسب سياسية تحققها المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة عقب أي عملية تفاوضية أو وساطة تنهي العدوان على غزة، لأن ذلك من وجهة نظر الدولة العميقة داخل الكيان الصهيوني المتمثلة بقيادات الأجهزة الإستخباراتية الصهيونية واللوبي اليهودي الصهيوني، يمثل بقاء للتهديدات الأمنية التي تهدد مستقبل الدولة والوجود الصهيوني في فلسطين المحتلة،هذا ماترجه أيضاً الإدارة الأمريكية وهو القضاء على المقاومة الفلسطينية وإزالة أي تهديدات أو أخطار تهدد الوجود الصهيوني، لأن الإدارةالأمريكية تقع تحت نفوذ اللوبي اليهودي الصهيوني وتتحرك وفق مصالحه، ووجود الكيان الصهيوني وحكومته وخروجها منتصرة بعد عملية طوفان الأقصى يشكل مصلحة إستراتيجية وسياسية للحكومة الأمريكية وإرتباطها بالوجود السياسي والعسكري الأمريكي في المنطقة، يجب أن ندرك حقيقة الاهداف الأمريكية ومشاريعها التدميرية، وتلاعبها بأوراق سياسية مخادعها ترسمها هي وتسوقها لتبيع من خلالها الوهم والسراب الذي لايخدم الا الوجود الصهيوني في المنطقه،على قيادات المقاومة الفلسطينية الحذر من المشاريع الوهمية الأمريكية والتعامل معها بحرفية سياسية عالية، لتعرفوا إن مشروع الوساطة المصرية القطرية ماهو إلا مشروع أمريكي مخادع وكل مافيه وهم وسراب وخداع ولن يحقق أي من مطالبكم حتى وإن قبلوا بكل شروطكم فهم مخادعين ناقضين للعهود والمواثيق ليس لهم عهد ولاذمة، ومشروع قمة الرياض وماينتج عنه هو وهم وكذب وخداع لاتلتفتوا إلى أي من تلك المشاريع الوهمية،أنتم تحققون الإنتصارات على العدو، الله معكم وهو الذي ثبت أقدامكم في قطاع غزة وهو الذي ربط على قلوب أبناءغزة المحاصرين وأنزل الطمأنينة في نفوسهم، قوى محور المقاومة معكم لن يتركوكم،ضايقوا العدو، صبركم هو الذي سوف يصنع لكم النصر والحرية والإستقلال.
أرسلت بواسطة: أدارة الموقع | التاريخ: 01-05-2024 | الوقـت: 09:56:49 صباحا |
|
المواضيع المرتبطة بهذا المقال
|
|
التصويت على المقال
| المعدل: |  | عدد المصوتين: | 0 |
|
|
|
|
