حوار مع الشيخ جمال صدام البيضاني

كامل الكعبي

الشيخ جمال البيضاني -شكرا للمرجعية الدينية العليا لانها صِمَام امان العراقيين

الشيخ جمال البيضاني -السيد مقتدى الصدر قائد محنك وخيمة لكل العراقيين

يتقبل ملاحظات الاخرين ونقدهم برحابة صدر ،حيث يتمتع بروح رياضية في تقبل كافة الامور ،كذلك هو ( جوي ) حد النخاع ،ويشارك الجميع في مناسباتهم المختلفة والوقوف الى جانبهم في الفرح والحزن ،قلبة وومكتبه وبيته ومضيفهم  ( مضيف البيضان )مفتوح للجميع ،يتحلى بالصدق سواء كان بالتصرفات او الحديث ،فالله وهب الانسان الذكاء الذي يمكنه من تمييز الانسان الصادق من الكاذب والمخادع والمزيف، وكذلك يتحلى بصفات الخير والحب الصادق النابع من القلب ،ويتحلى بآداب النقاش الراقية ،من خلال طرح الافكار والاراء بطريقة حضارية بعيدا عن التعصب والتعنت ،بالاضافة الى الإنصات للاخرين ، كان لنا معه الحوار التالي :-

*حدثنا عن الدور الكبير الذي لعبته العشائر العراقية الاصيلة في بسط الامن ودعم الاستقرار والسلم المجتمعي

-العشائر العراقية الاصيلة تعتبر صِمَام الامان وطريق المسير نحو الامن والسلم المجتمعي الذي ننشده جميعا ،والحقيقة يجب اولا ان نشكر المرجعية الدينية العليا في النجف الاشرف لانها عملت الكثير في حلحلة النزاعات العشائرية  والمصائب من خلال التوجيهات وخطب المرجعية المستمرة عبر وكلائها في كل انحاء العراق

والتي نبذت عمليات القتل والتهجير والتشريد والكتابة على الجدران وحرق المنازل واطلاق العيارات النارية وارهاب العوائل الامنة في منازلها بحجة وجود حق عشائري ،وعشيرة البيضان من عشائر البوعبود من قبيلة البومحمد العريقة وحالها حال العشائر العراقية الاصيلة التي تعمل حسب توجيهات المرجعية العليا ،ونرتبط بسناين وامتدادا لآبائنا  واجدادنا ،وهنالك الكثير من الامور السلبية التي لايفعلها سوى الخارجين عن القانون وليسوا شيوخ ،( والشيخة ) لها رجالها وافعالها وقادتها وهي أصالة و( حظ وبخت )

       •      الوضع الاقتصادي في العراق بين مد وجزر ؟ وهل المنتج المحلي يكفي !! للاستهلاك المحلي

-انا مع المنتج المحلي بكل أنواعه ،لكن المنتج المحلي اعتقد محارب خارجيا وداخليا ويحتاج الى الكثير ،وايضا تدخل الكثير من الأطعمة والأغذية الغير صالحة والتي بدورها تضر بالاقتصاد الوطني والحالة المعيشية ويجب على الدولة الانتباه لهذة الظواهر ومكافحتها ،واعتقد المنتج المحلي غير كافي ونحتاج للمستورد لكن وفق الضوابط التي تخدم بلدنا وشعبنا ،

*فجعنا باستشهاد ثلة كبيرة من اخوتنا في زيارة  الامام ابي عبد لله الحسين ع في كربلاء المقدسة بركضة طويريج الشهيرة !!

كيف تفسر هذا الحدث الاليم

-هولاء الابطال الشهداء الذين ضحوا بحياتهم من اجل مناصرة ابي عبد لله الحسين ع واحياء الشعائر الحسينية الاصيلة بحزن والم  وبالتاكيد هم مع الامام الحسين ع واصحابه ،ونعزواذلك الى سوء التنظيم والفساد الذي ذهبت ضحيته هذة الأرواح البريئة والمتيمة بحب الحسين ع .وحكومة كربلاء المقدسة أعلنت الحداد على رحيل هذة الأرواح الطاهرة ،

       •      كيف تقيمون عمل حكومة الدكتور عادل عبد المهدي في عامها الاول ؟

-انااعتقد بان هذة الحكومة افضل من سابقاتها بكثير ،والدكتور عادل عبد المهدي عمل بجد واجتهاد ولديه الكثير من الانجازات بفتح الشوارع بكل انحاء بغداد والمحافظات ورفع الصبات الكونكريتية التي خنقت العراقيين كثيرا وقطعت أوصالهم ،واعتقد في جعبة الدكتور عادل عبد المهدي الكثير وهو مقبل على ثورة اقتصادية كبيرة من خلال زيارته المرتقبة للصين  والتي سيتم التوقيع على الكثير من العقود الاستثمارية والاقتصادية التي تخدم ابناء شعبنا باذن لله ، وايضا نشكل عليه بمسالة عدم الكشف على الفاسدين ،

والسيد مقتدى الصدر عمل ثورة كبيرة ضد الفساد والفاسدين وارعبهم كثيرا ووصل لحد بوابات المنطقة الخضراء .

       •      حدثني  عن السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر قدس

-السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر قدس يحتاج الى مجلدات كثيرة في وصفه لانه احدث ثورة كبيرة بالعراق وهو الشهيد الحي ،والمرجع الوحيد منذ ولاية الامام علي ع تاتي الجموع زحفا  على الاقدام بالذكرى السنوية لاستشهاده لتزوره وتقرا له الفاتحة وتترحم عليه ،ويقول قدس انا اعلم حتى من الأموات وتركت لكم مستحدث لمدة ( ٤٠ ) عام ولدينا قائد كبير محنك انه الحاج السيد مقتدى الصدر اعزه لله وهو خيمة لكل العراقيين ،

كلمة اخيرة

أعزي المرجعية الدينية العليا بذكرى استشهاد ابي الشهداء الامام الحسين ع شهيد الانسانية والعدالة وانتصار الدم على السيف ،وأعزي عوائل الشهداء الابطال الذين سقطوا في احداث التدافع في ركظة طويريج وان يحمي لله العراق والعراقيين من كل شر ومكروه .