وكالة وجريدة بيت العرب الاخباريه الدولية Alsco Software
netoops blog
مجازر الاحتلال والحراك الدولي والاعتراف بدولة فلسطين نائب رئيس مجلس النواب د.شاخەوان عبدالله، يحضر مجلس عزاء عقيلة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية د.فؤاد حسين. الإتحاد العام للأعلام الإلكتروني فرع بابل يزور مدرسة الرازي في ناحية كوثا نائب رئيس مجلس النواب د.شاخەوان عبدالله يهنئ عمال العراق والعالم في عيدهم السنوي، ويطالب الحكومة الإتحادية بإنصاف هذه الشريحة الكادحة وحماية حقوقهم المادية والمعنوية. جامعة الكوفة تٌقيم المؤتمر الأول لطلبة الدراسات العليا معهد التطوير النيابي ينظم ورشة عمل حول قانون حق الحصول على المعلومة الاتحاد العربي للاعلام الكتروني في العراق يهنى الطبقة العاملة والحركة النقابية بمناسبة عيد العمال العالمي قوة من الشرطة الاتحادية تحاصر مفرزة إرهابية وتقتل المسؤول عنها وتلقي القبض على اثنين آخرين في قاطع سامراء الشرطة الاتحادية تلقي القبض على 8 متهمين بينهم امرأة بقضايا قانونية مختلفة في بغداد وكركوك خطورة القمم والإجتماعات العربية والدولية على القضيه الفلسطينية
الأحصائيات
عدد زوار الحالي:14
عدد زوار اليوم:727
عدد زوار الشهر:2099
عدد زوار السنة:234250
عدد الزوار الأجمالي:1420730
القائمة الرئيسية
 كيف تقيم اداء الحكومة الحالية يرئاسة المهندس محمد شياع السوداني
ممتاز
جيد جدا
جيد
لاباس
غير مرضي



النتائــج
المزيد من الأستفتائات

عدد المصوتين: 10

البريد الالكتروني


قضية القدس المركزية

 

حوار أجراه الأستاذ هشام عبد القادر .عضو اتحاد الإعلاميين اليمنيين

 

الحوار السادس..

 

مع عادل الصداقي

كاتب وناشط سياسي

محاضر بجامعة إب - اليمن العزيز

 

س 1: قضية القدس المحتل إسمه المسجد الأقصى ليس بمسمى كنيسة أو هيكل فما دعوى اليهود لإحتلاله؟

 

ج 1: أولا شكرا لك على هذه الإستضافة الكريمة.

 

ثانيا: طبعا الكل يعرف بأنه لا دعوى لليهود لاحتلال القدس تحت أي مسمى. وإنما مسمار جحا (أي هيكل سليمان) هو كل ما يتحججون به دوما ولقرون أمام العالم في محاولة بائسة ومفضوحة من أجل إثبات صحة دعواهم حول أحقيتهم بالقدس وبيت المقدس (اي المسجد الأقصى الشريف كما سماه الله تعالى) دون غيرهم.

 

طبعا هذه دعوى باطلة أكل الزمان عليها وشرب، وما أنزل الله بها من سلطان. وليس عليها دليل أو حجة قاطعة حتى اليوم. إلا أن اليهود بنظرتهم المتعالية دوما يعتبرونها دعوى حق. فهم يعدون أنفسهم شعب الله المختار، وأبناء الله وأحباؤه والأوصياء والنقباء. وبالتالي فهم أحق به من غيرهم. بل هم الوحيدون من لهم الحق الحصري به وفقا لإدعائاتهم. لذا فهم ليسوا محتلين للقدس ولكنهم أوصياء عليه بتكليف إلهي. هكذا ينظرون إلى الأمر. وللاسف يجد اليهود ممن هم على شاكلتهم يصغون إليهم ولو من باب المصالح أو النفاق لا أكثر رغم إدراكهم التام ببطلان وزيف دعواهم.

 

طبعا هنا لا يختلف إثنان على أن اليهود شعب محتال على القدس قبل أن يكون محتل له. بل وليس له فيه من ذكرى سوى قتل أنبياء الله فيه. فأنا يكون لليهود حق فيه إذن.

 

س 2: جميع الأنبياء عليهم السلام مسلمين ما الحكمة من موطئ أقدامهم بالقدس الشريف؟

 

ج 2: أعتقد أن الحكمة من ذلك هو كالآتي:

 

أولا: إثبات واحدية الرسالات السماوية وهي الإسلام بغض النظر عن إختلاف الرسل. وعليها واحدية الدين، والرب الواحد.

 

ثانيا: تأكيد لأحقية أمة محمد أيضا بالقدس الشريف، كونه موطئ قدم سيدنا محمد في ليلة الإسراء والمعراج، ويحوى في ساحته أولى القبلتين وثالث الحرميين الشريفين وهو المسجد الأقصى الشريف.

 

ثالثا: تأكيد على أهمية القدس والمسجد الأقصى الشريف بالنسبة لجميع الرسالات السماوية. فالقدس مهبط الرسالات و أرض الميعاد، وبلد صلب المسيح (كما يظنون)، وليلة الإسراء والمعراج، والساحة التي يظن الجميع أن أحداث كثيرة في آخر الزمان ستدور رحاها فيها.

 

رابعا: تأكيد على أن القدس يهم المسلمين والنصارى والمؤمنين من بني إسرائيل جميعا دون إستثناء بإعتبار انبيائهم وطئت أقدامهم تلك البقعة المقدسة من الأرض، أو/و عرجوا من خلالها كما حدث مع سيدنا محمد عليه أفضل الصلوات وأتم التسليم.

 

س 3: اليوم القضية الفلسطينية ليست كما الأمس. ماهي التطورات التي تسلكها المقاومة الفلسطينية؟

 

ج 3: بإعتقادي أن التطورات واضحة للعيان وتتجسد على الأرض، ويحكيها أفراد المقاومة أنفسهم. وذلك بإدخال القوة الصاروخية في معادلة الصراع مع العدو الصهيوني. وأيضا التمتع بمزيد من الثقة بالنفس والجاهزية والكفائة في المواجهة مع العدو. وكل ما أتمناه بأن لا تنقطع هذه الروح القتالية، وأن لا تهمد كما فعلت من قبل، وأن تتواصل حتى تحقيق النصر.

 

س 4: ماهي بنظركم الدولة الإسلامية التي تصدرت المشهد لدعم القضية المركزية فلسطين؟؟

 

ج 4: كما يبدو بأن الجمهورية الإسلامية الإيرانية قد دخلت في خط المواجهة بشكل غير مباشر جنبا إلى جنبا مع المقاومة الفلسطينية من خلال تدريب أفرادها، وتزويدها بالقوة الصاروخية، ودعمها بالمال والرجال (المدربون). وهذا شيئ طيب ومحسوب لإيران رغم موجة التشكيكات حول نواياها من وراء ذلك. ولكن يكفيها شرف المشاركة، ونأمل أن تستمر فيه حتى يتحقق النصر.

 

س 5: ما نوع الدعم التي تقدمها دول محور المقاومة؟

  

ج 5: كما ذكرت سابقا فالدعم بحسب شهادة الناطق باسم حركة حماس شمل التجهيز العسكري واللوجستي والاستخباراتي، والتدريب لأفراد المقاومة جوار الدعم المادي والإعلامي والسياسي والمعنوي. وهذه بادرة خير أتمنى بأن لا تنقطع، وأن تكلل بالنجاح.

 

س 6: ماهي الأدوار المهمة التي يجب أن تقوم بها دول محور المقاومة، وأحرار العالم لتحرير القدس؟؟

 

ج 6: من وجهة نظري، جوار الدعم العسكري واللوجستي والمادي لحركات المقاومة الفلسطينية، و الإعداد الجيد لمعركة التحرير ووحدة الصف من دول المقاومة كما أمر الله بذلك، أرى بأنه لابد من مواصلة النضال حتى يتحقق التحرير. وعدم الإنخداع بالمعاهدات والأتفاقيات التي لم تثبت جدواها وتسببت بضياع حق الشعب الفلسطيني وتميعه حتى الآن. بإختصار، مقاومة ثم مقاومة ثم مقاومة حتى يتحرر القدس.

 

س 7: هل تتوقع إن الملحمة الكبرى والأخيرة أوشك قدومها؟

 

ج 7: لا ريب بأن ذلك بات وشيكا. وهو يوم الخلاص الأكبر بإذن الله. وهذا ليس رأي وحدي بل بات رأي الغالبية العظمى من الناس بكافة إتجاهاتهم. ولربما ستكون هذه نهاية العلو الثاني والأخير لبني صهيون بإذن الله.

 

في الأخير، أود أن أشكر الإعلامي الكفؤ والمتميز هشام عبدالقادر عنتر على هذه الإستضافة الكريمة. ولعل الله يجزيه ويجزينا بها خيرا.

 

تحياتي للجميع.

19 مايو 2021

أرسلت بواسطة: أدارة الموقع | التاريخ: 19-05-2021 | الوقـت: 08:09:43 صباحا |

المواضيع المرتبطة بهذا المقال

2024-04-05 - حوارنا مع الشاعر الغنائي/عدنان ابراهيم وحديثنا عن مشواره الفني
2024-01-18 - حوار صحفي تجرية الصحفية اللبنانية مريم. من موقع صدى برس مع الكاتب والناشط السياسي الدكتور علي حزام الهديس مستشار الحملة الدولية لكسر الحصار عن مطار صنعاء الدولي
2023-04-20 - الزامية التعليم
2021-10-17 - الفنان علي اسماعيل مصطفى
2021-09-15 - مكتب النائب العام الليبي تعذيب المصريين في ليبيا
2021-09-15 - حبس طبيب وموظف بمستشفى خاصّ
2021-08-30 - انتصارا للعدالة ومد يد العون القضائي المجاني للمظلومين القابعين بالسجون العامة والاحتياطية
2021-05-18 - قضية القدس المركزية
2021-05-18 - قضية القدس المركزية
2021-05-17 - فلسطين الحق، وعين الحقيقة
التصويت على المقال

المعدل: المعدل: 0عدد المصوتين:0

_EXCELLENT _VERYGOOD _GOOD _REGULAR _BAD
التعليقات
اسمك الشخصي:
أضافة تعليق:
الكود الأمني:



Share
البحث في المحتويات
التقويم

صفحة جديدة 1