وكالة وجريدة بيت العرب الاخباريه الدولية Alsco Software
netoops blog
الأحصائيات
عدد زوار الحالي:19
عدد زوار اليوم:546
عدد زوار الشهر:24006
عدد زوار السنة:256157
عدد الزوار الأجمالي:1442637
القائمة الرئيسية
 كيف تقيم اداء الحكومة الحالية يرئاسة المهندس محمد شياع السوداني
ممتاز
جيد جدا
جيد
لاباس
غير مرضي



النتائــج
المزيد من الأستفتائات

عدد المصوتين: 10

البريد الالكتروني


التجمع الشعبي العربي .. يطرح مشروعا نهوضيا عربيا هاما

اجرت وكالة بيت العرب  الاخبارية الدولية  حوارا مطولا  مع  د. سعد العتابي رئيس التجمع الشعبي العربي  حول مايسمى صفقة القرن ومؤتمر المنامة   وغيرها من القضايا  جرى خلالها تبادل  الحديث  والافكار

الزميل صالح المياح    واللقاء التالي

 

السلام عليكم

جواب الضيف

وعليكم السلام ورحمة الله   تحياتنا لكم ولوكالة بيت العرب الصوت العربي النقي  

صالح : صباح الخير دكتور ونرحب بك في وكالة بيت العرب  وهذه المرة الثانية التي تجري فيها الوكالة حوار معكم  في قضايا مصيرية مهمه  هل تأذن لنا

الضيف : على الرحب  والسعة 

صالح : ماهو مستقبل القضية الفلسطينية   مابعد مؤتمر المنامة وما يسمى صفقة القرن ؟

للتاريخ قلنا ونقول أن اخفاق العرب بالمحافظة على فلسطين قبل 1948  وبعدها جر على العرب ويلات كثيرة  وبدأنا نفقد   مدننا واقطارا الواحد تلو الاخر كما نرى اليوم وإن ما وصلنا اليه اليوم  هو تداعيات  لهذه الخسارة النكبة والتي كان يمكن لها أن تتحول الى انتصار وتسترجع ارضنا و كرامتنا وننطلق بتنمية وطننا  لكن اخفاق النظام الرسمي العربي وفشل الدولة  القطرية في بناء مشروع نهضة قومية   شاملة او حتى نهضة قطرية  بأفق قومي  أخر الى الان تحرير فلسطين .. 

ومن هنا نقول أن قضية فلسطين هي جوهر الصراع بالمنطقة لذلك نرى لهاث الدول الداعمة للكيان الصهيوني من اجل تصفية القضية الفلسطينية  التي يجب التصدي لها وافشالها من خلال مشروع نهضوي عربي رسمي وشعبي  يعيد للامة العربية هبيتها وعزتها  وعلى الرغم أن النظام الرسمي العربي قد باع كل  الامة   لأعدائها   لكن املنا كبير في جماهير الامة ووعيها  واصراها  ومطاولتها  لاسيما شبابها الذي نعول عليه كثيرا بالتجمع ونرى الامل الكبير بصمود شعبنا العربي في فلسطين والذي يقاتل نيابة عن كل الامة .. هذا الصمود الذي سيفشل حتما ما  مؤامرة القرن ...

صالح : ماهو دور التيار  القومي العربي في مواجهة الخطط الصهيونية  الامريكية والمتأمركين معهم؟ 

التيار القومي العربي هو راس الرمح في  قيادة الجماهير العربي  لمواجهة المخططات الصهيونية ضد الامة العربية ومحاولة تصفية القضية الفلسطينية و  لأنه الاجدر على جمع الامة على كلمة سواء والتيار القومي العربية بما يمتلكه  من رؤية قومية وحدوية قادرة على حشد طاقات الامة ضد الغزاة والمحتلين والاعداء  واصحاب المشاريع التجزيئية سواء اكان من اعداء الامة التاريخين او اصحاب  المشاريع التوسعية بالمنطقة والتي تلتقي سرا  او جهرا  مع اعداء الامة التاريخيين  

ومن هنا ادعوا التيار القومي العربي الى توحيد صفوفه فهذه المرحلة المفصلية بتاريخ الامة والالتقاء على مشروع وحدوي واحد يهتم بالقضايا المفصلية الكبرى والتناقضات الرئيسية ويتجاوز الخلافات الجزئية   وهذا  هو طريق النصر  ..

صالح : كيف تنظر لما يحدث من تأمر عربي على القضية الفلسطينية  ؟

دعني اصحح السؤال قليلا ..  العرب لايتامرون على فلسطين .. التآمر هو صهيوني / اجنبي .. بأدوات تسمى عربية ومنها بعض قادة النظام الرسمي العربي   أما الامة بكل قواها فهي  تناضل مع اهلنا في فلسطين  من  اجل  تحرير الارض والانسان .. ولاحظ ان هنا خلافات كثيرة بين قوى  الامة وهو امر طبيعي لكنها تلتقي على   أن تناضل مع اهلنا بفلسطين .. وتتوحد  من اجل تحرير فلسطين  و تتناسى خلافاتها  وتتوحد أمام التناقض الرئيس والاستراتيجي  مع المحتل الصهيوني   ومن يدعمه   فلقسطين  عامل مهم تتوحد  من اجل الامة

صالح : اين اصبحت قضية العرب  الاولى ؟

الى النصر باذن الله  مهما اشتد التامر   نرى  النصر والصلاة بالقدس هو  وعد من الله مكتوب ولإنشك لحظة بهذه النصر على الرغم  مما نراه الان  من اشتداد التآمر الخارجي على الامة واستخذاء بعض حكامها واطماع خارجية من دول الجوار العربي  فأننا واثقون  بالنصر  ثقتنا بوعد الله   واية نظرة الى عين طفل عربي فلسطيني  ستقول لكم إننا الى النصر ماضون

صالح : كيف تنظر للتدخل في الشأن الفلسطيني اليس شعب فلسطين هم اولى بتقرير المصير؟

علينا   ان  نقول اولا  أن القضية الفلسطينية هي قضية عربية قومية  بعمقها الاسلامي والانساني  ويجب عدم ترك شعبنا في فلسطين لوحده يواجه كل هذا الدمار والقتل والتشريد  والأسر  والتآمر .. بل علينا جميعا  أن نكون  مع شعبنا ... على ان يكون هذه الاصطفاف ايجابيا داعما  ... اما التدخل السلبي في شون قوى شعبنا الفلسطيني  هو امر لايقل خطورة  عن  محاولات تصفية القضية وتجزئة  فلسطين ضفة  وغزة فتح  وحماس  هو برنامج صهيوني لتحول  مسار الصراع  مع الى صراع داخلي وهو جريمة كبرى بحق  القضية يتحمل مسؤوليتها النظام الرسمي العربي وبعض  القوى الفلسطيني  وهنا نرى بعين اليقين أن شعبنا الفلسطيني سينتج  خيارا مقاوما حقيقا موحدا  اما بتوحد  القوى الحالية او سينحيها شعبنا البطل وتظهر قوى مقاومة موحدة  ونقية

 

 

صالح : ماهو مصير الوحدة العربية؟

قادمة   قادمة  قادمة
ننظر بعين اليقين وبأمل المناضلين بان الوحدة العربية قادمة لامحال ...وكل ما اشتد الصراع وكثر التامر فان الوحدة قادمة فلكل تحدي استجابة  مناسبة له ....  وهنا ينبغي  الانتباه الى امر مهم  هو أن شعار الوحدة سابقا قد يكون صادر من رغبة رسمية  او حتى شعارات عاطفية الا أن  الجنوح  نحو الوحدة الان  اصبح ثقافة شعبية   وان شباب الامة اكثر من يدعو للوحدة العربية بوصفها قارب النجاة للامة  فبلا الوحدة تنتهي  الامة وبالوحدة تنهض لتكن عامل  خير للإنسانية جمعا لانها تشكل كلتة انسانية كبيرة ضد قوى الشر والعدوان

صالح : اين دور الحركات القومية العربية  من الصراعات  الحاليه وسلب ارادة الشعب العربي بشكل عام والشعب الفلسطيني بشكل خاص ؟

لما تزل الحركات القومية والعربية وغيرها متخلفة عن دور أي طفل  في فلسطين  من  النضال ضد الاحتلال الصهيوني ..ومع ذلك فان للكثير من القومى القومية مواقف مشرفة في  هذا النضال سواء في المشاركة الفعلية  او الدعم بشكاله كلها

 وهنا ندعو القوى القومية العربية المناضلة  الى توحيد صفوفها  تحت سقف النضال من اجل وحدة  الامة وتحرير اراضيها  وترك اية خلافات جزئية  امام هذا الهدف المركزي

صالح : كيف ترى مستقبل الامن القومي العربي؟

الامن القومي  العربي بوصفه (قدرة الامة على تَأمين استمرار أساس قوّتها الدّاخلية والخارجية، والعسكريّة والاقتصاديّة في مُختلف مناحي الحياة لمواجهة الأخطار التي تهدّدها من الدّاخل والخارج، وفي حالة الحرب والسِّلم على حدٍّ سواء.) يعاني من جملة تناقضات  واختناقات  تشكل مجموعة  من المعضلات التي  تعقيق   تقدم الامة  وتعطل نهوضها وتكرس تخلفها   و  لايخفى على أحد أن الأمة العربية اليوم تعيش واحدة من أقسى مراحلها التاريخية وأكثرها سوءاً رغم وجود الزخم الثوري والشبابي الذي انبثق من ثورتي تونس ومصر والذي نتمنى استثماره كي لايتم تشبيهه بأيام الجاهلية قبيل ثورة الإسلام فهي اليوم تعيش تفرقاً وتناحراً واستخذاء الحكام أمام الأجنبي ووضع علمي واقتصادي واجتماعي مزر فضلا عن أن الأمة كلها تعاني من فرقة وانقسام واستلاب أوطان (فلسطين والعراق) واستلاب أراضي عربية والتآمر عليها لا زال مستمرا وآخرها محاولات   تقسيم أراضيها كالعراق والسودان .. فضلا عن التناحر بين قادة الأقطار العربية على نحو مخجل ولعل أمتنا العربية من بين أكثر الأمم التي عقدت قمماً رئاسية واجتماعات قيادية وأكثرها بيانات وتصريحات ومشاريع. وأيضا أكثرها تدهوراً وعجزاً وضياعا لفرص التطور والتقدم والوحدة وبالمشاركة باقتطاع جسدها ، فقد ضيعنا فلسطين وجنوب السودان........ وياترى من القادم على قائمة الضياع ؟!.

      ولعل واحدة من أهم مآسي الأمة محاربة حكامنا لقوى المقاومة الشعبية العربية ودفعها دفعاً للارتماء في أحضان  دول أخرى لها مشاريعها واجندتها الخاصة ، لربما  ليس في صالح الأمة العربية كما فعلنا في السياسة والعلمانية والديمقراطية وغيرها ... وليعلم حكامنا بأن هذه الدماء هي دماء أبنائنا تقاوم من اجل قضايا مصيرية متعلقة بوجود الوطن العربي بحدوده الجغرافية حاصروها وحاربوها.

    وفي النتيجة النهائية لهذا السلوك الغير المسؤول لحكام امتنا حيث اتجه الكثير من القوى الوطنية الفاعلة على الساحة العربية لتحتضن من قبل قوى خارجية حيث أصبحت دماء أبنائنا بيد غيرنا ومنجزاتهم تحسب لهم وليس لنا بل ربما تستخدم ضدنا. كما تعاني الأمة  اليوم من وضع اقتصادي مزر على الرغم من ضخامة ثرواتها ولعل ذلك بسبب عدم التوزيع العادل للثروة فنرى قلة متخمة وكثرة جائعة فضلا عن عدم استغلال ثرواتها الطبيعية والبشرية استغلالاً اقتصادياً علمياً مثمراً بحيث تنتج الازدهار الاقتصادي ويعم الخير على الناس جميعاً .

     كما إن العلوم في بلادنا العربية لا زالت خطواتها التطبيقية لا تنسجم مع التطور العلمي في العالم   من حولنا بل ويسير ببطء شديد ويعود بها إلى الخلف وذلك لانعدام البيئة التعليمية المناسبة التي لها ضرورات لوجستية وعلمية أكاديمية لتوفر آخر ما توصل إليه العلم وتشجيع البحث العلمي وتطويره ولعل ذلك بسبب التآمر على جعل الأمة العربية جاهلة ومسخ هويتها للقضاء عليها , ونلاحظ أيضا ضعف الاستثمار الاقتصادي والدعم المالي للمؤسسات العلمية ، حيث أن الكيان الصهيوني تفوق الدول العربية مجتمعة من حيث نسبة الإنفاق العلمي في الميزانية  العامة , كما تعاني الأمة من ضعف في المشروع الديمقراطي واحترام حقوق الإنسان وإقامة الدولة المدنية التي تحترم الإنسان وتخدمه لا لإضطهاده وقتله وسلب انسانيته .

   هذه الصورة الضبابية إنما  كانت بسبب غياب المشروع العربي شعبياً ورسمياً  في حين أن الكيان الصهيوني وبعض من الدول المجاورة لها مشاريعها الخاصة  تعمل على تنفيذها ، هذا الأمرجعل الأمة العربية خارج التاريخ  لكن الأمل بنهوضها ليس محالاً لأنها أمام تحدِّ وجودي ومصيري والمعروف أن الحضارات في منطقتنا قد نهضت على مبدأ التحدي والاستجابة كما حصل في حضارات مأرب ووادي النيل ووادي الرافدين والحضارة العربية الإسلامية.

ولكي نرصن الامن القومي العربي فاننا نحتاج الى مشروع نهضوي وحدوي  وهنا يشرفني باسم التجمع الشعبي العربي قيادة  وكوادر  وجماهير يشرفني أن اقدم للامة مشروعا ندعي انه فيه بعض العلاج لما تعانيه الامة اليوم  وهو على النحو الاتي :

 

ويمكن أن تتم هذه المعالجة والإصلاح من خلال السياقات الآتية :

1-    الجانب السياسي:

يجب إصلاح النظام السياسي العربي بنيويا وجذريا داخليا وقوميا وعالميا

فعلي الصعيد الداخلي – القطري – يجب بناء نظامٍ سياسي ديمقراطي ينهض على التداول السلمي للسلطة وإشاعة ثقافة الديمقراطية وقبول الأخر والتخلص من الرؤى الطائفية أو الأثنية أو القبلية التي تمزق ألعرب وهذا لا يكون إلا بإشاعة روح المواطنة والمشاركة الجمعية في بناء البلد

وإشاعة حرية الفكر.

أما على الصعيد القومي فيجب بناء علاقات عربية تنهض على التكامل والوحدة والتخلص من روح العلاقة الشكلية بين العرب وعدم الثقة و الخلاص من القرارات التي لا تنفذ والقمم الاستعراضية والإعلامية والعمل على بناء نظام عربي موحد يوحد القدرات وبفجر مكامن القوة في الأمة ولعل الخطوة الأولى هي بناء الاتحاد العربي الذي يعد الخطوة الأولى لوحدة عربية مدروسة وثابتة _قولوا آمين _

إن ترتيب البيت العربي على هذا النحو يجعل الأمة أقوى في مواجهة الأخر وبالتالي يمكنها من التخلص من التبعية الخارجية والاستخذاء أمام القوى الكبرى وفرض احترام العرب على الجميع.

2-    الجانب الاقتصادي:

 

أ‌-     على الصعيد القطري يجب استثمار الطاقات الاقتصادية إلى أقصاها وتوفير فرص العمل والتأهيل العلمي والعمل على توفير العيش الكريم للإنسان والرفاهية الإقتصادية والحياة الكريمة وبناء اقتصاد متوازن تشترك في الدولة مع القطاع الخاص

ب‌-   أما على الصعيد القومي فيجب بناء أفضل علاقات التكامل والوحدة الاقتصادية وتجميع طاقات الأمة كلها في سبيل بناء قوة اقتصادية عربية مؤثرة في العالم وصولا إلى الاندماج اقتصادي عربي على النحو الذي سعت إليه أوربا مثلا

3-    الجانب التربوي:

 

ينبغي الاهتمام بالجانب التربوي من خلال بالاتي :

أ‌-     الاهتمام بالبني التحتية من مدارس وجامعات ومعاهد ومختبرات وأجهزة علمية متطورة

ب‌-   إعداد المدرسين والمعلمين وأستاذة الجامعة على نحو يجعلهم أكثر كفاءةً عطاءَ والإفادة من البعثات الخارجية لزيادة التجربة العملية في الميدان التربوي

ت‌-   الاهتمام بالمناهج الدراسية وإعدادها على نحو علمي بحيث تقدم للطالب أخر ما توصل إليه العلم من جهة وتعزز فيه القيم التربوية والأخلاقية والإسلامية من جهة أخرى

ث‌-   الاهتمام بالتلاميذ أنفسهم وإعداد البرامج لمساعدتهم وتشجيعهم وتأهيلهم من اجل بناء جيل عربي يحترم العلم ويسعى له ويبدع فيه

 

4-    الجانب الفكري:

أ‌-     إشاعة الحرية الفكرية وعدم وضع القيود على المفكرين والمبدعين بل رعايتهم وتشجيعهم

ب‌-   إشاعة روح الحوار الفكري وقبول الآخر والاختلاف بالرأي

ت‌-   الاهتمام باللغة العربية ومنجزها الحضاري بوصفها لسان العرب ودليل وحدتهم

ث‌-   العمل على تعزيز الهوية القومية والإسلامية والاعتزاز بالماضي العربي المجيد وتراثه التليد

ج‌-    إقامة مؤسسات قومية لرعاية الثقافة على نحو علمي و حقيقي بعيدا عن الشعارات والإعلام

ح‌-    دعم المفكرين والمبدعين العرب ورعايتهم وتكريمهم بوصفهم صورة المجتمع وخلاياه النابضة بالحياة

خ‌-    تعزيز القيم القومية والوطنية والإسلامية ونشرها بين المجتمع بوصفها هويته الأساسية

 

5-    الجانب الإعلامي:

للإعلام أهمية كبرى في تشكيل والوجدان الإنساني والتأثير عليه وعلى توجهات الناس ورؤاهم لذلك ينبغي استثماره إلى أقصاه في تعزيز الهوية القومية والإنسانية وتخليص الإعلام من التطبيل للسياسيين

كما يجب استثمار البث الفضائي إلى أقصاه من اجل تعزيز الهوية العربية ولإسلامية ومقاومة محاولات مسخ هذه الهوية ومحاربتها بدا من برامج الطفولة وصولا والى الأعمار كلها كما يجب تقديم الصورة المشرقة للأمة ةتأريخها المشرق.

 

6-    رعاية الطفولة:

إذا أردت أن تعرف مدى تقدم الأمة وتطورها وتقدمها ومدى اهتمامها بمزيد من التطور والرقي ... انظر إلى اهتمامها بالطفولة وذلك للتناسب ألطردي بينهما, فالأمم التي المتحضرة والمتطورة تهتم بالطفولة وتسن القوانين وتنفق الأموال الطائلة في سبيل رعاية الطفولة لان الطفل صورة للمجتمع ومستقبله .... لذلك يجب أن نهتم بالطفولة اهتماما كبيرا في سبيل بناء مجتمع متحضر ومتوازن يحافظ على هويته ويحترم تأريخه

لذلك من الضروري العمل على الأتي:

1-    لعل أول ما نفعله للطفولة هو بناء أسرة مستقرة اقتصاديا واجتماعيا ونفسيا وتوفير العيش الكريم لها.

2-    الاهتمام بالأمومة والسعي لمحو أمية الأمهات وبناء أمومة واعية و قادرة على تربية جيل واعي

3-    سن القوانين و الأنظمة الخاصة بحقوق الطفل على العائلة والمجتمع والعمل على تحقيقها وتطويرها

4-    إنتاج البرامج التربوية والتعليمية الخاصة بالطفولة على نحو يتناسب مع عمر الطفل وبخط فكري متصاعد

5-    العمل على إستثمار أدب الطفل والوسائل الممكنة كلها لبناء الطفولة و تنميتها

6-    ا تنهض المؤسسات الرسمية القومية والقطرية بتشكيك هيأت خاصة برعاية الطفولة وإعداد البرامج الخاصة بتنمية الأطفال وتعزيز الهوية القومية  

 

 

صالح : اين التجمع الشعبي العربي وما دوره مما يجري؟

 على الرغم  من  حداثة تشكيل التجمع الشعبي  العربي و انه بعيد عن السياسة بالمعنى الضيق  والقرب  من الوطن ولامة  فان افكاره لاقت صدى كبير بين ابناء الامة  لاسيما شبابها لما تتميز رواه وأطروحته   بالتوازن  والموضوعية والجرأة في  تشخيص الخلل والعلاج  ... ولعلكم تعلمون أن هذه الجرأة ولاستقلالية  هي التي ساعدت على سرعة نشر افكار التجمع وراه .. وايضا جعلتنا نعاني  من انعدام  الدعم  من جهة و سوء  فهم الكثير  من جهة اخرى ومع ذلك فاننا  ماضون .. لاسيما فيما يخص  الوحدة الشعبية  العربية بإطارها الثقافي  والاجتماعي والبعد عن العمل السياسي المباشر .... ...

 

تحياتي لكم    مع اسمى اعتباري

10:46 ص

 

أرسلت بواسطة: أدارة الموقع | التاريخ: 29-06-2019 | الوقـت: 02:36:13 صباحا |

المواضيع المرتبطة بهذا المقال

2024-04-05 - حوارنا مع الشاعر الغنائي/عدنان ابراهيم وحديثنا عن مشواره الفني
2024-01-18 - حوار صحفي تجرية الصحفية اللبنانية مريم. من موقع صدى برس مع الكاتب والناشط السياسي الدكتور علي حزام الهديس مستشار الحملة الدولية لكسر الحصار عن مطار صنعاء الدولي
2023-04-20 - الزامية التعليم
2021-10-17 - الفنان علي اسماعيل مصطفى
2021-09-15 - مكتب النائب العام الليبي تعذيب المصريين في ليبيا
2021-09-15 - حبس طبيب وموظف بمستشفى خاصّ
2021-08-30 - انتصارا للعدالة ومد يد العون القضائي المجاني للمظلومين القابعين بالسجون العامة والاحتياطية
2021-05-19 - قضية القدس المركزية
2021-05-18 - قضية القدس المركزية
2021-05-18 - قضية القدس المركزية
التصويت على المقال

المعدل: المعدل: 0عدد المصوتين:0

_EXCELLENT _VERYGOOD _GOOD _REGULAR _BAD
التعليقات
اسمك الشخصي:
أضافة تعليق:
الكود الأمني:



Share
البحث في المحتويات
التقويم

صفحة جديدة 1