اسعئ ان اكون رقم مميز في الساحة العربية

حوار -ايات حمود بيت العرب

من اصعب المهام أن أقترب ممن هم يتقنون مهنتهم الأعلامية لدرجة الاحتراف محاولة مباراتهم او حتئ تقليدهم هذا بالضبط ماحدث لي عندما فكرت في اجراء حوار صحفي مع أعلامي ناجح فقد وجدتني رغم ممارستي للمهنة وحبي لها وظني بأمتلاكي الجيد لأدواتها أنصت لكلماتة لاتعلم من لفتاتة قبل مفرداتة وأعترف أن هدفي الحقيقي ليس محاورته بقدر ماهو محاولة للاستفادة من خبراته الإعلامية ها هو الأعلامي المتالق عمر محمد حل ظيفا بوكالتنا -حدثنا عن بدايتك في المجال الاعلامي

 بدايتي كانت في قناة السومرية بظهور في عدة لقاءات تلفزيونية لمشاركتي في برنامج المواهب "عراق ستار "للأغاني ثم بعدها عملت في قناة ديوان ثم الأستقرار في قناة الرشيد الئ وقتنا الحالي كنت أعشق الأعلام والشاشة والكاميرا وبنيت نفسي بنفسي فكنت صاحب الافكار والاعداد والتقديم لكن لأانسئ أني حصلت علئ الدعم المعنوي وهذا كان اهم عوامل النجاح والتقدم -

كيف نبني اعلاما مهنيا بعيدا عن التحزب والطائفية

 نستطيع أن نبني اعلاما مهنيا بين قوسين (بالحب )ان نحب بعضنا ولا نكره ولا نحقد وأن تكون لدينا هوية واحدة الأ وهي هوية العراق -

نجد الكثير من الفضائيات العراقية ليس لها رسالة او خطاب وطني يوكد هويتها بل العكس نجدها فوضوية الخطاب !فما سبب ذلك برأيك

 أما عن القنوات الفوضوية فلا أعلم من تقصدين لكن أن كان هنالك فوضوية فهذا يعود الئ ربان السفينة فقناة الرشيد يشهد لها القاصي والداني أنها لكل الناس وهويتها العراق ووحدة العراق وخدمة الناس والمجتمع -

بعض الفضائيات لم تراعي حرمة شهر رمضان من خلال عرضها بعض المسلسلات وهي تحوي مشاهد مخلة بالاداب وطارئة علئ مجتمعنا المتماسك "فما تفسيرك لهذه السلوكيات

اما بخصوص البرامج التي تضهر في شهر رمضان هو أني أحترم الحريات خصوصا الأعلام وأرفض مبدأ فرض الرأي علئ الأخرين وللناس والمشاهد لهم حرية أختيار القناة او البرنامج او المسلسلات التي تود مشاهدتها -

أعلامي أثر في حياتك وتتمنئ الوصول الئ مستواه

 كل اعلامي ناجح واديه محتوئ كبير يوثر بي لأ اطمح أن اصل ألئ مستوئ احد بعينه بل أطمح للوصول الئ الافضل وأعتقد هذا طموح مشروع

كيف نبني اعلاما من شانه أن يساهم بخلق جيل واعي ممكن الاعتماد عليه في بناء البلد

 بناء الاعلام الناجح يكون بوضع الشخص المناسب في المكان المناسب كذلك التوعية والتثقيف

اصعب المواقف مررت بها ! اصعب موقف في حياتي هو وفاة والدي

برايك الاعلام اصبح مهنة لمن لايمتلك شهادة

الشهادة هي عامل اساسي في الأعلام لكن ليس من الضرورة ان يكون خريج كلية الاعلام برأيي -حدثنا عن برنامجك الرمضاني "ليالي الرشيد وكونه مباشر يعرض ! برنامج ليالي الرشيد برنامج جماهيري مباشر وأنا ممن يفضل الظهور علئ المباشر ليتبين أمكانية المقدم من الاداء وليكون قريب الئ الجمهور بعيدا عن التصنع والتمثيل

لو لم نراك أعلامي ماذا ترغب أن تكون

 لو لم أكن اعلامي لمارست الغناء لاني أرغب وأهوئ الفن والموسيقئ -العديد من الفضائيات ترفض الأعلامية المحتشمة !ما السبب بالعكس أنتشرت الكثير من القنوات الدينية او التابعة لجهات دينية وهي تفضل المقدمات المحتشمات

تجربتك في قناة الرشيد اضافت لك شي ء ام انت أضفت لها

اعتقد أن الرشيد اضافت لي وأنا اضفت لها اذا لم تقدمك لقناتك فأعلم أنك فاشل -طموحك في الاعلام ? طموحي في الأعلام ليس له حدود وأسعئ أن اكون رقم مميز في الساحة العربية

كيف تتعامل مع المعجبات  !

تعاملي مع المعجبات معاملة الاخوة والأسرة الواحدة كما المعجبين لاافرق بين احد واحب الجميع

وجه كلمه حب وعتاب لشخص

العتاب لكل إنسان يتكبر علئ الاخرين ويرى انه الافضل فليعلم أنه لولا الناس لما اصبح نجما او مشهورا اما كلمة حب فهي لجمهوري وكل من دعمني ووقف معي في أصعب المواقف

حاليا نشاهد اعمال عراقية تعرض في شهر رمضان لا نجد فيها فكرة وحدث حقيقي

الاعمال الرمضانية ليس لدي تعليق عنها لاني لم اشاهدها حقيقة والسبب انشغالي الكبير في البرامج التي اقدمها

من عمر محمد

عمر محمد انسان يحب الجميع ولا يعرف الكره او الحقد حتى لأعدائه

نشاهد الكثير من الاعلاميين والإعلاميات لا يمتلكون ثقافة كافية وكارزما تمكنه من التقديم  ?!

فعلا أن بعض الذين يعملون في مجال الاعلام ليس لديهم الثقافة والكارزما واعتقد السبب يعود الئ المحسوبية والمنسوبية والانتماء

برنامج "طباب خير حدثنا عن تجربتك فيه ?

وهل زاد من جمهورك ام قل

برنامج طباب خير هو من البرامج التي احبها واجد نفسي فيها وهي قريبة الئ المباشر والئ الناس والمجتمع العراقي وبالاخص العائلة العراقية بالتاكيد زاد من جمهوري ومحبين عمر وأصبح برنامج الملايين في كل مواقع التواصل

كلمه لوكالة وجريدة بيت العرب الدولية شكرا لوكالة وجريدة بيت العرب الدولية علئ أهتمامها وطرحها لكل المجالات التي تهم الناس والمواطن وعلئ كافة الاصعدة الثقافية والاجتماعية والسياسية متمنيا لها المزيد من العطاء والأبداع في مجال الصحافة الدولية