وكالة وجريدة بيت العرب الاخباريه الدولية Alsco Software
netoops blog
الاحتفاء باليوم العالمي لحرية الصحافة الاستخبارات العسكرية : الإطاحة بإرهابي يعمل بصفة ناقل رئيسي للأسلحة والأعتدة داخل تنظيم داعش في محافظة الأنبار الأكاديمية السلطانية للإدارة تسهم في تعزيز الجاهزية المستقبلية ونقل المعرفة لمؤسسات التعليم العالي بسلطنة عُمان ودول الخليج العربي نائب رئيس مجلس النواب د.شاخەوان عبدالله، يهنئ شبكة الإعلام العراقي في الذكرى السنوية (68) لتأسيس تلفزيون جمهورية العراق، ويؤكد على أهمية تعزيز الخطاب الوطني. زيارات رسمية ومجتمعية للانشطة والدورات الصيفية في عددا من مديريات محافظة إب اليمنية.. الوصاك على أمك حكرك جامعة الفرات الأًوسط التقنية تفتتح فعاليات بطولة الجامعة بالكرة الطائرة مجازر الاحتلال والحراك الدولي والاعتراف بدولة فلسطين نائب رئيس مجلس النواب د.شاخەوان عبدالله، يحضر مجلس عزاء عقيلة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية د.فؤاد حسين. الإتحاد العام للأعلام الإلكتروني فرع بابل يزور مدرسة الرازي في ناحية كوثا
الأحصائيات
عدد زوار الحالي:7
عدد زوار اليوم:1228
عدد زوار الشهر:4293
عدد زوار السنة:236444
عدد الزوار الأجمالي:1422924
القائمة الرئيسية
 كيف تقيم اداء الحكومة الحالية يرئاسة المهندس محمد شياع السوداني
ممتاز
جيد جدا
جيد
لاباس
غير مرضي



النتائــج
المزيد من الأستفتائات

عدد المصوتين: 10

البريد الالكتروني


إيران أفشلت المؤامرات الأمريكية وحققت أهدافها من قصف الكيان المحتل

🇾🇪  يكتبها:  محمد علي الحريشي  اليمن

إيران موجودة في قلب معركة طوفان الأقصى، وهي لاعب رئيسي في المعركة ضد الكيان الصهيوني المحتل، هي موجودة بثقلها العسكري والسياسي في المنطقة وتنسيقها وتعاونها مع قوى محور المقاومة الذين  وحدوا كلمتهم في مقاومة الوجود الصهيوني المحتل لفلسطين وإزالته من المنطقة، لأنه جسم غريب زرعته الإمبراطورية الإستعمارية البريطانية في قلب الوطن العربي، إيران  الشعب والثورة والقيادة والحرس الثوري وفيلق القدس حاضرة في كل المعارك التي حدثت في المنطقة ضد الكيان الغاصب من تاريخ قيام الثورة الإسلامية في إيران عام1979، بدأ الصراع والمواجهة بين إيران وأمريكا والكيان الصهيوني  من يوم  ما أصدر قائد الثورة الإسلامية في إيران الإمام الراحل آية الله الخميني الموسوي رضوان الله عليه قراراً بتحويل السفارة الصهيونية في طهران التي كانت قائمة في عهد النظام الملكي البهلوي السابق في إيران ، إلى سفارة لدولة فلسطين،كان قرار القيادة الإيرانية  موجهاً إلى رأس الشر والإجرام أمريكا وبريطانيا الذين يقفون خلف الوجود اليهودي الصهيوني في فلسطين ويقفون خلف بقاءه وحمايته، منذ ذلك التاريخ وجهت الصهيونية والإمبريالية الأمريكية البريطانية الغربية سهام العداء لوأد الثورة الإسلامية في إيران والقضاء عليها، لأنهم رأوا في الثورة تهديداً لمصالحهم وتواجدهم العسكري والإقتصادي والسياسي في المنطقة الخليجية التي ترقد على بحيرات النفط، رأوا في الثورة الإسلامية الإيرانية إنها تشكل التهديد الأكبر للوجود اليهودي الصهيوني المحتل لفلسطين، الثورة الإسلامية الإيرانية رسمت الأهداف والمخططات لتحرير المسجد الأقصى المبارك وفلسطين من العصابات الصهيونية، ومن ذلك إنشاء فيلق القدس وهو نخبة من الحرس الثوري الإيراني ليكون الوسيلة التي تنفذ مخططات الثورة الإسلامية لتحرير القدس،ايران هي حاضرة في معركة تحرير جنوب لبنان، حاضرة في تدريب وتسليح  ودعم حركة المقاومة الإسلامية اللبنانية « حزب الله» وحاضرة في تدريب وتسليح ودعم فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة « حماس والجهاد»، إيران هي التي وقفت مع سوريا في العدوان الأمريكي والدولي والخليجي عليها منذ عام 2013  وعملت على إفشال المخططات الأمريكية والصهيونية للقضاء على الدولة السورية ونشر الحرب والفوضى وتدمير الشعب السوري، حتى  تفقد المقاومة الإسلامية اللبنانية «حزب الله» الدعم الايراني الذي يأتي عبر سوريا، إيران وقفت مع سوريا بقوة ورمت بكل ثقلها السياسي والعسكري والإقتصادي إلى جانب سوريا، لأنها أدركت أبعاد المؤامرات الأمريكية والصهيونية على سوريا كانت الأهداف الأمريكية   من العدوان  على سوريا هي ضمان أمن الكيان الصهيوني من الخطر الذي تشلكه ضدها الثورة الإسلامية الإيرانية عبر حزب الله وعبر النظام السوري، والقضاء أولاً  على الدولة السورية وتفكيك وحدتها ونشر الفوضى في ربوعها ودعم الجماعات الإرهابية والجماعات الإنفصالية لخلق كيانات إنفصالية داخل سوريا، كل ذلك بهدف قطع الإمدادات الإيرانية لحزب الله وإضعافه ومحاصرته في جنوب لبنان حتى تعيش «إسرائيل»  في أمن وإستقرار، أمريكا واللوبي اليهودي والصهيونية  رأوا إن الخطر الحقيقي الذي يقوض الوجود اليهودي الصهيوني في أرض فلسطين يأتي من إيران.

في معركة طوفان الأقصى تواجدت إيران في المعركة وهي حاضرة، ولولا الدعم الإيراني لفصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة،لما إستطاعت المقاومة الفلسطينية الصمود أمام فتك الآلة العسكرية الأمريكية والصهيونية،  الدعم الإيراني شمل التدريب القتالي والتدريب على صناعة السلاح والتكتيك القتالي الذي يتخذ من حرب العصابات تكتيكات جديدة تفتك بجيش العدو الذي يمتلك عناصر العدد والعدة، أدرك اللوبي اليهودي الصهيوني الذي يتحكم بصناعة القرارات في أمريكا وبريطانيا وفرنسا الأخطار المحدقة بالوجو اليهودي المحتل لفلسطين والنفوذ الغربي في المنطقة في حالة عدم إحراز حكومة وجيش الكيان الصهيوني المعركة العسكرية والقضاء على المقاومة الفلسطينية، أمريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني يعيشون مراحل الهزيمة بسبب صمود المقاومةالفلسطينية في غزة وصبرهم وتحملهم أقصى أوضاع القصف والقتل والدمار،ودخول قوى محور المقاومة في المعركة بشكل مباشر بجانب الشعب والمقاومة الفلسطينية مثل العراق ولبنان واليمن، و بسبب فشل أهداف العدوان على غزة، أرادت أمريكا فتح ثغرة لإنقاذ العدو الصهيوني من الهزيمة والفشل والمستقبل السيء الذي ينتظرها،وذلك لإدخال إيران في المعركة ضد الكيان الصهيوني بشكل مباشر وجهاً لوجه، حتى تتحقق الأهداف الأمريكية والصهيونية في كسب معركة القضاء على المقاومة  الفلسطينية وتهجير الشعب الفلسطيني من غزة، لذلك رسمت أمريكا سيناريوهات عسكرية تؤدي في نهايتها إلى دخول إيران في حرب مباشرة مع الكيان الصهيوني، فشجعت  كيانها المحتل على قصف القنصلية الإيرانية في دمشق التي كان يتواجد فيها ظباطاً كباراً من الحرس الثوري الايراني، الهدف الأمريكي هو جر إيران إلى الرد والدخول المباشر في معركة مع الكيان الصهيوني، السيناريو الأمريكي توقع دخول إيران في حرب مباشرة وهذا سوف يؤدي إلى نتائج منها حرف مزاج الرأي العالم العالمي لصالح العدو الصهيوني بعد أن فقده بسبب جرائمه ومجازره الهمجية في قطاع غزة ضد الأطفال والنساء وتهديم مدن ومخيمات سكان القطاع، حتى يتعاطف الرأي العام العالمي من جديد مع دولة الإحتلال بحجة تعرضها لعدوان عسكري من قبل إيران، وتوجية الدعم الأوروبي والأمريكي بشكل مباشر لصالح الكيان الصهيوني، بمبررات الدفاع عن دولة «إسرائيل»  لأنها تتعرض لعدوان خارجي يخالف القوانين الدولية ويقوض الإستقرار في المنطقة، من ضمن الأهداف خلق توحد في الجبهة الداخلية الصهيونية، التي تتعرض للإنقسامات والتبايات بين المكونات السياسية والصهيونية الذي يشكل تهديداً لدولة وشعب «إسرائيل»، من ضمن الأهداف القضاء على المكاسب السياسية والعسكرية التي حققتها المقاومة الفلسطينية وقوى محور المقاومة خلال معركة طوفان الأقصى، وهناك أهداف أخرى.
لكن إيران فهمت اللعبة الأمريكية الصهيونية وتعاملت معها بذكاء وفوتت الفرص التي كان يترقبها الأمريكية بفارغ الصبر لدخول إيران في حرب مباشرة مع العدو، فقد إستغلت القيادة الإيرانية الفترة السابقة من بعد الهجوم على القنصلية الإيرانية في دمشق، لعمل حركة دبلوماسية نشطة على المستوى الدولي شرحت فيها أبعاد العدوان الأمريكي الصهيوني على مقر القنصلية في دمشق، التي إنتهكت القوانين والمواثيق الدوليةكسبت إيران معركتها الديبلوماسية ضد أمريكا والكيان الصهيوني، وأعلنت حقها في الرد على الهجوم على القنصلية الذي يكفله القانون الدولي، مارست إيران حقها ووجهت قصفاً عسكرياً ضد قواعد عسكرية في عمق  العدو الصهيوني بالطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية والمجنحة ونفذت الضربة، أعلن مندوب إيران في الأمم المتحدة إنتهاء العملية عقب القصف مباشرة، وبالتالي لم تتورط إيران في حرب مباشرة ضد العدو الصهيوني الذي خطط لكسبها سياسياً وعسكرياً، إيران أوصلت رسالتها لأمريكا وتحالفها الغربي، وكشفت وقوفهم الأعمى مع الكيان الصهيوني عندما حضروا عسكرياً للدفاع عن الكيان المحتل والتصدي للضربات الإيرانية الإنتقامية المحدودة،  مافعلته إيران من وضع فخاخ ونصب شراك للتحالف الأمريكي الغربي، الذي يقف خلف المجازر والدمار في غزة منذ سبعة أشهر، وسط صمت دولي رهيب، قد فضح ذلك التحالف المجرم وعراه أمام العالم، أما إيران فهي تدير المعركة مع الكيان الصهيوني ومع أمريكا وتحالفها الغربي بطرق غير مباشرة وبذكاء وتكتيكات عسكرية هزمت أحدث نظريات الإشتباك العسكرية الغربية، إيران أوصلت رسالتها إلى كل الأطراف وحققت أهدافها من الرد على الهجوم الأمريكي الصهيوني على القنصلية الإيرانية في دمشق، وقامت بحرمان الأمريكي والصهيوني من الفوائد التي كانوا يترقبونها بفارع الصبر بتوريط إيران  في حرب مباشرة مع الكيان الصهيوني، أمريكا والكيان الصهيوني يجرون أذيال الخيبة والخسران والفشل بعد عملية الرد الإيرانية، ومانراه من تلعثم ومواقف مهزوزة من قبل وسائل الإعلام الغربية بعد عملية الرد الإيراني وتباينات في ردود الأفعال الدولية وإلغاء إنعقاد مجلس الوزراء الصهيوني في اللحظات الأخيرة قبل إنعقاده الطارىء،الا مؤشرات على النجاح الذي حققته إيران في قصفها للعدو المحتل وإفشال المخططات الأمريكية والصهيونية، الخاسر الأكبر هو الكيان الصهيوني وحكومته الضعيفة الذين باتوا يترقبون السراب ولم يحدث لهم ماكانوا يتمنوه ويحلموا به، وهكذا كسبت إيران هذه الجولة من الصراع وهي تمشي ومعها قوى محور المقاومة في مشروع تحرير المسجد الاقصى وفلسطين بخطى ثابتة تقف معها عناية الله ولطفه وحكمته وإرادته ويقف معها أحرار الأمة العربية والإسلامية وكل أحرار العالم  لأنها تقف مع الحق وتنصر المظلوم، قال الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم « ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين»  صدق الله العظيم.

أرسلت بواسطة: أدارة الموقع | التاريخ: 14-04-2024 | الوقـت: 10:48:48 مساءا |

المواضيع المرتبطة بهذا المقال

2024-05-03 - الاحتفاء باليوم العالمي لحرية الصحافة
2024-05-02 - الأكاديمية السلطانية للإدارة تسهم في تعزيز الجاهزية المستقبلية ونقل المعرفة لمؤسسات التعليم العالي بسلطنة عُمان ودول الخليج العربي
2024-05-02 - الوصاك على أمك حكرك
2024-05-02 - زيارات رسمية ومجتمعية للانشطة والدورات الصيفية في عددا من مديريات محافظة إب اليمنية..
2024-05-02 - مجازر الاحتلال والحراك الدولي والاعتراف بدولة فلسطين
2024-05-01 - توفير الخدمات الأساسية وحماية للشعب الفلسطيني
2024-05-01 - خطورة القمم والإجتماعات العربية والدولية على القضيه الفلسطينية
2024-04-30 - قيادة جامعة إب اليمنية في زيارة ميدانية للمراكز الصيفية
2024-04-30 - اجتياح رفح واستمرار المجازر وسفك الدم الفلسطيني
2024-04-30 - بدء عملية المفاضلة للمتقدمين لشغل مواقع أكاديمية بكلية الطب والعلوم الصحية بجامعة إب اليمنية
التصويت على المقال

المعدل: المعدل: 0عدد المصوتين:0

_EXCELLENT _VERYGOOD _GOOD _REGULAR _BAD
التعليقات
اسمك الشخصي:
أضافة تعليق:
الكود الأمني:



Share
البحث في المحتويات
التقويم

صفحة جديدة 1