وكالة وجريدة بيت العرب الاخباريه الدولية .. المقالات .. عاشوراء"بين صيام وفرحة أحفاد يزيد ابن معاوية اليهودية وبين أحياء هذا الفعالية المحزنه بحق أحفاد آل بيت رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله وسلم

أسم الموقع : وكالة وجريدة بيت العرب الاخباريه الدولية

عنوان الصفحة
عاشوراء"بين صيام وفرحة أحفاد يزيد ابن معاوية اليهودية وبين أحياء هذا الفعالية المحزنه بحق أحفاد آل بيت رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله وسلم
محتوى الصفحة

 

🖊أبوعمارالعصيمي/عبدالله حزام محمدناصر.

كاتب _ سياسي

 

_تعال أخي المؤمن أحدثك عن مأساة كربلاء وما جرى فيها للحسين عليه السلام وبنات وأرحام نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم، لأنها فاجعة لا تمُر على حجَر إلا خشَعَ وتصدَّع.منها الجبال بتلك الجريمةعاشوراء.

حديثي لأولئك الذين يفرحون بيوم عاشوراء ويصومونه-وللصائم فرحتان- ويبتهجون فيه، ويعتمدون على رواية تقول أن النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم كان يسير في الطرقات، فسأل عن اليهود، فأخبروه أنهم صائمون، فسألهم عن السبب فقالوا له بأن الله نجى موسى واليهود في هذا اليوم، فتحمس نبينا كما تقول الرواية، وقال سأصوم مثل اليهود فأنا أولى بموسى وإن عشت فسأصوم عاشوراء وقبله وبعده.

وهذه الرواية كذب وزور وبهتان على خير البشر وخاتم اﻷنبياء وساقطة متنا وسندا،

تعال أشرح لك عن الأشهر العبرية هي :تشرى ومرحشوان وكسلو وطبت وشباط وأدار ونيسان وأيار وسيوان وتموز وآب وأيلول. وهي تتألف من 30 يوم و29 يوم بالتبادل.

ولو افترضنا جدلًا أن اليهود عرفوا تاريخ نجاة موسى فالتوقيت سيكون بالأشهر العبرية، وهي لا توافق الأشهر الهجرية نهائيا، وتختلف عنها كل عام.

ولنفترض مثلا لو أن موسى عليه السلام أنجاه الله بتاريخ 10 تشري عام 45ميلادية، فإن هذا التاريخ اليوم سيوافق مثلا 20 ربيع الأول 1443هجرية.

 -نحن نعرف بأن النبي محمدصلى الله وعليه وعلى آله وسلم هو مدينة العلم، ويوحى إليه، وعلمه الله بكل شي عن تلك اﻷمم السابقة وزاده علما؛ بكل  حدث عن تاريخ نجاة موسى عليه السلام.

 _شي خرفات وكذب كيف أن نبي الله محمدصلى الله وعليه وعلى آله وسلم يتابع اليهود ويصوم معهم دون وحي إلهي ولا توجيه إلهي؟

_ لم أقرأ أن اليهود يصوموا في يوم نجاة موسى عليه السلام ، ولو كانوا يفعلون، فلن يُوافق 10محرم الحرم نهائيًا.

 _هي رواية مكذوبة تطعن في علم النبي صلوات الله عليه وعلى آله وسلم وتصفه أنه لا يدري بشيء ويتابع اليهود في دينهم المحرف وطقوسهم الباطلة.

اخترعها الأمويون واليهود لكي يبعدوا الناس عن حادثة وجريمة كربلاء وما فيها من الدروس المهمة لردع الظالمين.

هذه الرواية إنما جاءت من أتباع أحفاد يزيد ابن معاوية لكي يطفؤوا محبة الحسين عليه السلام.من أجل يشوهوا صورة جده رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله وسلم ويجعلوا يوم مقتلة يوم فرح وسرور.

لماذا لا يصوم أصحاب عاشوراء اليهودية ويفرحوا بيوم نجاة نوح عليه السلام ونجاة إبراهيم عليه السلام...إلخ.

 

حرر عقلك أخي المسلم المؤمن من الفكر الوهابي وراجع ضميرك وتحرك بنهج آل بيت رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله وسلم وأن تكون في ركب وطريق اﻹمام الحسين بن علي عليه السلام وجده ورسول الله صلوات الله عليه وعلى آله وسلم.

يجب عليك أن لاتكون في نهج بني أميه وطريق أحفاد يزيد ابن معاوية. والله المستعان.


تاريخ الأضافة : 2021-08-19
الرجوع الى الصفحة الرئيسية