القاهرة: مها البديني

 

لم يتمكن أعضاء فريق هاني الملي من إفتتاح الجزء الثالث للفيلم، بسبب أجواء الحظر والعزل المنزلي المفروض خوفاً من إنتشار فيروس كورونا وسط التجمعات الكبيرة، واقتصر الأمر على حفل  إفتتاح مُصغر بمنزل الفنان عبد الحليم الرفيعي، وسط حضور أبطال الفيلم وبعض الأصدقاء المقربين.

 

حرص الفنانين على تعقيم أنفسهم قبل دخول المنزل، والتقارب والجلوس بجوار بعضهم البعض، وشاهدوا الفيلم ومدته 40 دقيقة، وحضر الإفتتاح أبطال الفيلم الجماعي، جهاد أحمد، إكرامي هجرس، مصطفى الدمرداش، أحمد عمارة، حمدي عاشور، شندي، إسلام كردي، محمد خالد، والسيناريست والمخرج سمير صبحي.

نجاح فيلم هاني الملي وتفجير مشهد

تدور نهاية أحداث  فيلم هاني الملي الجزء الثالث حول  اختطاف عم زيكا والذي يلعب دوره الفنان عبد الحليم الرفيعي، بعد تفجير المكان بالعبوات الناسفة، وقد لجأوا لخبير سينمائي لتنفيذ مشهد التفجير.

 

يقول الفنان عبد الحليم الرفيعي أنه لم يتوقع هذا النجاح الكبير لفيلم هاني الملي، وأن الشباب هم الأمل في كل الأعمال القادمة، وأن الفيلم حقق نجاحاً جماهيرياً في الجزء الأول والثاني، وعن مشاعره يقول كنت "مرعوب" لأني قمت بشخصية مختلفة لم أقم بها من قبل، و"بكيت" من الفرحة لأني لم أتوقع هذا الأداء المبهر، وتأثرت بأدائي بعد مشاهدتي النهائية للفيلم في حفل الإفتتاح، كما أن المخرج سمير صبحي قام بوضع موسيقى تصويرية مميزة للفيلم ، وأن الجزء الثالث تختلف أحداثه تماماً عن الأجزاء الأخرى، وفي كل مرة كنت أغير فيها من نبرة صوتي لكي أصل بالأداء المتوقع للشخصية، ونجاحنا بالفيلم قائم على وجود فريق عمل رائع وبطولة جماعية، وكنت أتمنى أن يُعرض الفيلم في السينما ولكن لظروف الحظر وانتشار فيروس كورونا لم نتمكن من ذلك، وعن دور الفنانين إكرامي وشندي وحمدي كان لهم دور كبير في عرض الفيلم على نطاق واسع في السوشيال ميديا بسبب كثرة متابعيهم على صفحاتهم، وانتظار المعجبين لأعمالهم.

 

وأكد أعضاء الفريق أن فيلم هاني الملي سوف يتم  عرضه قريباً على اليوتيوب، إذ ينتظره الآلاف من المشاهدين.