وكالة وجريدة بيت العرب الاخباريه الدولية .. المقالات .. اليوم العالمي لمحو الامية

أسم الموقع : وكالة وجريدة بيت العرب الاخباريه الدولية

عنوان الصفحة
اليوم العالمي لمحو الامية
محتوى الصفحة

ينهض بالحياة ولا بد من محاربته الظروف التي حكمت بلدنا والفساد الذي قتل المجتمع ادت به الى الضياع والجهل والهروب من التعليم. اطفال شباب كبار حكمت عليهم ظروفهم الى ترك الدراسة ولاسباب عدة منها الفقر الذي لم يرحمهم والذي حطم احلامهم وادى بهم الى الجهل . السؤال اين نحن في بلد يملك ثروات بامكانها ان تبنى اجيالا بعد اجيال وتنبى شعوبا تذكره الاوطان ؟ لماذا الى الان لم يتم محاربة الامية في العراق ؟

زينب مزهر 


خلال تصريح للسيد معالي الوزير التربية بمناسبة اليوم العالمي لمحو الامية أكد معالي وزير التربية الدكتور محمد اقبال الصيدلي ، ان اليوم العالمي لمحو الأمية يمثل محطة مهمة تزيدنا عزماً على المضي في طريق تخليص العراق من هذا الداء الخطير ، وتوسيع أفق القراءة والكتابة خاصة بين الكبار . وأضاف اقبال في بيان صادر عن مكتبه الإعلامي الخاص ، ان الوزارة بدأت في تنفيذ الحملة الوطنية الكبرى للقضاء على الأمية ، وقطعت فيه اشواط مهمة ومتميزة ، موضحاً أنه تم افتتاح اكثر من ٥ آلاف مركز لمحو الأمية في جميع المحافظات العراقية ، وتم تخريج اكثر من مليون دارس من مرحلة الاساس . كما أكد أن الوزارة اطلقت ضمن الحملة مشروع القضاء على الامية في المؤسسات الحكومية المختلفة ودعا اقبال الحكومة ، مجدداً دعوته لتخصيص نسبة ثابتة في التعيينات لمحاضري محو الأمية اما وجهة نظر الاخرى الدكتورة نادية مجيد دكتوراه في فلسفة التربية وعلم النفس / معاون عميد للشؤون العلمية في الجامعة التقنية الوسطى // قالت يحتفل العالم الدولي باليوم العالمي لمحو الأمية في كافة أرجاء العالم حيث يضم هذا الاحتفال الحكومات والمنظمات الغير حكوميه والقطاعات الخاصة والمجتمعات المحلية والمعلمين والدارسين والخبراء في هذا المجال. حيث يتميز اليوم الدولي لمحو الأمية بالتركيز على الابتكار وهذا اول عام يبدأ فيه خطة التنمية المستدامة لعام 2030 بحيث تتماشى رؤية محو الأمية مع فرص التعلم مدى الحياة مع تركيز خاص على الشباب والكبار وهذا يشكل جزء من أهداف التنمية المستدامة الذي يتمثل في ضمان التعليم الجيد المنصف والشامل للجميع وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع كما يتصدى هذا اليوم للتحديات الراهنة ويتطلع إلى إيجاد حلول مبتكرة لمواصلة تعزيز محو الأمية في المستقبل وأوجه التقدم المحرز على الصعيدين الوطني والدولي خلال العقود الخمسة الماضية بغية زيادة معدلات محو الأمية في جميع أرجاء العالم لقد تغير العالم منذ عام 1966 بيد أن عزمنا على تمكين الناس كافة رجالا ونساء من اكتساب المهارات والقدرات اللازمه واغتنام الفرص المتاحة لتحقيق كل تطلعاتهم وهم ينعمون بالكرامة والاحترام مازال عزما ثابتا لا يتزعزع ولا يتغير. إن محو الأمية هو السبيل إلى بناء مستقبل أكثر استدامة للجميع بهذا القول للمديرة العامة لليونسكو والذي احتفلت اليونسكو بالذكرى السنويه الخمسين لإعلان اليوم الدولي لمحو الأمية وتحت شعار قراءة الماضي صياغة الحاضر .حيث تمت الإشادة بالجهود اما ميسون التميمي/. الناشطة المدنية محو الامية داء للاسف عاد وبشكل كبير بين شرائح المجتمع العراقي بعد ان كان العراق من البلدان الي كانت نسبة محو الامية فيه بنسبة 3% بالثمانيات محو الامية حاليا بين الشباب موجود بشكل كبير مدارس اليافعين رغم وجودها لكن كان اقبال الناس عليها ضعيف لاسباب عديدة منها المعلمين هم من الخريحين ذوي الخبرة المحدودة. هناك العديد من العوائل المهجرة تسرب اولادهم ولم يستطيعوا الالتحاق بتلك المدارس بسبب الوضع الامني والاقتصادي ايضا .. جهل معظم العوائل بوجود مدارس اليافعين نتيجة لضعف الجانب الاعلامي والتوعوي حول ماهيه عمل تلك المدارس. زاد من نسبة الامية بين الاسر نطمح الى تفعيل دور تلك المدارس تفعيل دور الاعلام بشكل اكبر بهذا الموضوع وباساليب مبتكرة كان تكون قصص او تمثيل مقاطع قصيرة. الاعتراف بالشهادات للمشاركين بهذه المدارس نقطة مهمة علينا تسليط الضوء عليها تفعيل قانون التعليم الالزامي فهو المنفذ الوحيد لمحاربة الامية في العراق اما الشاب المثابر الباحث الجغرافي /شاكر محمود علي قال بانه ما زالت الاميه من المشكلات الحقيقيه التي نعاني منها حتى الان وتقف حائلا دون التقدم والنهوض في مختلف المجالات وهي من الاسباب الرئيسيه المؤدية الى الزيادة السكانيه ونحن نسأل باستمرار متى تنتهي هذة المشكله ونضع لها حدا ونجعلها هدفا نصب اعيننا ونتغلب على مشاكلنا التي على رأسها زيادة السكان وانتشار العادات والتقاليد السيئه التي تؤدي الى تخلف المجتمع تعد الامية اي اميه القراءة والكتابه وصمه عار في اي أمة من الامم اذ لايمكن ان يحيا الانسان حياة كريمه ويعرف حقوقه وواجباتهالا اذا كان متعلما ..وان السبب الرئيسي لاستمرار هذه المشكله هو وجود تعارض بين الدعوة لمحو الاميه وبين الواقع الامكانيات.. ولوقوف على هذه المشكلات هو اولا يتم معالجه مشكله التسرب من المدرسه خصوصا المراحل الابتدائيه ثانيا معالجه مشكله مهمه الا وهي عماله الاطفال ثالثا قيام جمعيات المجتمع المدني بتوفير دورات منتظمه لمحو الاميه مع توزيع هدايا لتحفيز المشاركين رابعا مساهمة الاعلام بشكل واسع في الحث على التعلم من خلال الاعلانات واللافتات وغيرها من الوسائل المسموعه والمرئيه والمقروئة هذه بعض من الحلول التي يمكن القضاء على محو الامية.. وختاما. لا بد من ان تكون لنا يد ووقفة واحدة لنهوض ببلد ينعم بالتعيلم وحب الاستمرار به اذن هنا الكل اليوم يحاسب على محاربة محو الامية سواء الجهات الحكومية او الغير حكومية لانها باختصار تمس بلدي وثقافته وحضارته وتاريخه

تاريخ الأضافة : 2017-09-12
الرجوع الى الصفحة الرئيسية