في إجتماع ضم أكثر من 239 منظمة حقوقية دولية كان من أبرزها منظمة هيمون رايس وواتش ومنظمة العفو الدولية حيث كشف القاضي للرأي العام في تقرير خاص عن عمليات متواصلة يتعرض لها أبتدا من العام ٢٠١٦ تتمثل ( التشوية - التجسس- التهديد - محاولة إغتيال لعشر مرات) من قبل النظام السعودي والإماراتي بعد الرفض المستمر عن إيقاف نشاطة الإعلامي والسياسي والصمت عن جرائم الحرب التي ترتكب في اليمن وفي ختام تقريره قائلا لم اتخيل يوما أنا سأعيش هكذا أوضاع مرهقة جاء العدوان لتدمير كل شي لذلك لا أستطيع الصمت أبدا عن جرائم تحدث بصورة يومية أطفال ونساء يموتون في منازلهم دون ذنب الالف في اليمن يقتلون بدم بارد تأتي طائرتهم لتقذف صواريخها المحرمة دوليا وترحل تاركه خلفها رائحة الموت والدمار والخراب لقد نذرت نفسي في سبيل كشف هذه الجرائم وعملت دوما في محاولة دحر هذا العدو للانساني اصبحت هدفا لهذا العدو المتوحش وفي كل يوم أخوض صراعات مع للموت للنجاة حتى أصبحت مؤخرا لا اعتقد أنا سأعيش طويلا فقد أقتل يوما اثناء ممارستي للأنشطة اليومية سوا التعليمية أو السياسية لكن سيكون في موتي حياة أخرى  .