وكالة وجريدة بيت العرب الاخباريه الدولية Alsco Software
netoops blog
الأحصائيات
عدد زوار الحالي:8
عدد زوار اليوم:13
عدد زوار الشهر:13
عدد زوار السنة:232164
عدد الزوار الأجمالي:1418644
القائمة الرئيسية
 كيف تقيم اداء الحكومة الحالية يرئاسة المهندس محمد شياع السوداني
ممتاز
جيد جدا
جيد
لاباس
غير مرضي



النتائــج
المزيد من الأستفتائات

عدد المصوتين: 10

البريد الالكتروني


أمريكا منجرة بجانب الكيان الصهيوني المحتل منذ عقود

 يكتبها:  محمد علي الحريشي

في البداية أحب أن انوه إن هذه المقالة هي رد على الرئيس الأمريكي«جو باين» على المقال الصحفي الذي كتبه اليوم في جريدة« وول ستريت جورنال» الأمريكية والذي قال فيه( إيران تريد تدمير« إسرائيل» إلى الأبد ومحو الدولة اليهوديّة الوحيدة في العالم»  وقال ايضاً « إذا صعدت إيران هجومها على « إسرائيل» بشكل كبير فلن نقف مكتوفي الأيدي وقد تنجر الولايات المتحدة»، الذي جعلني أرد على عبارات الرئيس الأمريكي هي كلمة واحدة شدت إنتباهي وتأملت فيها ملياً وهي كلمة «تنجر» الولاياتالمتحدة، وهذا ردنا على مقالة الرئيس الأمريكي «جوزيف بايدن»:
مايقوله الرئيس الأمريكي الخرف «جو بايدن» هو يصب في جانب الدعم الأمريكي المعروف للكيان الصهيوني المحتل لأرض فلسطين، الهدف من مقالته في إحدى كبرى الصحف الأمريكية التى يتحكم بها اليهود «وول ستريت جورنال» هو طمأنة حكومة وجيش وشعب الكيان المحتل، خاصة بعد تعرضهم لهزة قوية من إيران مساء الأحدالماضي( 5 شوال 1445) ، فالإنجرار الأمريكي إلى جانب دولة الإحتلال ليس جديداً، بل هو ممتداً من يوم إعلان أول رئيس لوزراء حكومة الكيان اليهودي «ديفيد بن غوريون»  لقيام دولة «إسرائيل» في أرض فلسطين عام 1948،وكل الرؤساء والحكومات الأمريكية منجرون إلى جانب دولة الإحتلال منذ ذلك التاريخ إلى اليوم وبعد اليوم، فما قاله الرئيس الامريكي في مقالته لايشكل جديداً،بل هو في إطار المواقف الأمريكية المنحازة إلى جانب اليهود الصهاينة المحتلين لفلسطين، إزداد القلق الأمريكي على كيانها المزروع في أرض فلسطين العربية من بعد إندلاع الثورة الإسلامية في إيران على يد قائد الثورة الإمام آية الله الخميني الموسوي قدس الله  سره عام 1979، الذي جاء بمشروع إسلامي. متكامل لتحرير القدس وفلسطين من شر اليهود الغاصبين، كلام الرئيس الأمريكي في منشوره الصحفي يعبر عن قلق كبير غمر البيت الأبيض الأمريكي جراء تطورات الأحداث المتسارعة في منطقة الشرق الأوسط، ومادى ماوصل إليه السلاح الإيراني من تطور وتقنية، جعله قادراً على الوصول إلى عمق كيان العدو المحتل في فلسطين، وقادراً على تجاوز وإختراق كل التقنيات الدفاعية الأمريكية والغربية التي راهن الغرب عليها لتوفير الحماية لدولة الكيان الصهيوني،هذا هو مبعث القلق الذي جعل الرئيس الأمريكي «جوبايدن» يدشن بنفسة حملة إعلامية في كبرى الصحف الأمريكية لرفع معنويات جيش.وحكومة وشعب اليهود المحتلين في فلسطين، لأن القصف الإيراني ضد قواعد العدو المحتل ووصل الصواريخ والطائرات المسيرة الإيرانية إلى أهدافها  داخل الكيان المحتل رغم الإستعدادات الكبيرة وإعلان حالة الطوارىء وحالةالإستنفار القصوى التي أعلنتهت حكومة العدو ووقوف أمريكا والغرب بكل قواتهم الدفاعية  مع كيانهم الصنيع، إلا إن السلاح الإيراني تجاوز كل تلك الإستعدادات وتخطاها ووصل إلى أهدافه،رغم إعلان إيران إن قصفها محدوداً وهو رد فقط على قصف القنصلية الإيرانية في دمشق من قبل الطيران الحربي الصهيوني، بالنسبة لقول الرئيس الأمريكي في منشوره؛ إن إيران تريد تدمير إسرائيل ومحو الدولة اليهوديّة الوحيدة في العالم من الوجود، فهذا ماتعلنه ايران ولاتخفيه وعلى أساسه قامت بدعم قوى محور المقاومة، من أجل تحقيق ذلك الهدف،وهو من أهم أهداف الثورة الإسلامية في إيران،الأمريكان واليهود والعالم أجمع عارفين إن الثورة الإسلامية في إيران هدفها القضاء على دولة «إسرائيل» وتحرير القدس وفلسطين من اليهود الصهاينة المحتلين،هذه حقيقة الكل يعرفها،ايران ومعها قوى محور المقاومة يعلنون بذلك ولايخفونه،وعلى ضوء لذلك إنجرت أمريكا وبريطانيا والدول الغربية لحماية « إسرائيل»  وشنوا الحروب في المنطقة العربية من بعد الثورة الإسلامية في إيران مباشرة لخدمة «إسرائيل»،
إندلاع الحرب العراقية الإيرانية من عام 1980 حتى عام 1988، شجعتها ودفعت بها أمريكا، مغامرة الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين في غزو الكويت في شهر سبتمبر/ أيلول عام 1990، كان لأمريكا دوراً مشجعاً فيها، الهدف إيجاد مبررات لتدمير العراق وتدميرجيشه ووحدته الوطنية خدمة للكيان الصهيوني، الحصار الإقتصادي الأمريكي الغربي على إيران وتوتير العلاقات الإيرانية العربية تقف خلفها أمريكا والصهيونية واللوبي اليهودي، من أجل إضعاف إيران خدمة للكيان الصهيوني، ثورات « الربيع العربي» عام 2011 تقف خلفها المخابرات الأمريكيةوالبريطانية والإسرائيلية، ليس من أجل سواد عيون العرب أو رحمة بهم من الأنظمة الديكتاتورية العربية التي تقبع على رؤسهم، ولاحباً في نشر الديمقراطية الليبرالية الغربية في البلدان العربية كما يقولون كذباً ونفاقا، إنما الأهداف هي خلق الفوضى في الوطن العربي وتدمير بنية الدولة ،وتدمير الجيوش العربية،ونهب ثروات العرب وتقيسم الدول العربية على أسس مناطقية ومذهبية، وخلق الصراعات بشكل مستمر بين المكونات العربية المتصارعة، كل ذلك خدمة للكيان الصهيوني وخدمة للمصالح الغربية وخدمة لبقاء دولة الكيان المحتل في فلسطين لعقود قادمة،وغيرها من الحروب والصراعات والفوضى في المنطقة، كلها تقف خلفها أمريكا والصهيونية والماسونية واللوبي اليهودي الصهيوني. داخل الإدارة الأمريكيّة، فأمريكا هي منجرة من البداية في الحروب على العرب والمسلمين، الحرب المدمرة في غزة تقف خلفها أمريكا، التحالف الأمريكي الغربي في البحر الأحمر ضد اليمن تقف خلفه أمريكا،كل ذلك خدمة للكيان الصهيوني، هناك حقيقة ثابتة يجب أن يعرفها العرب والمسلمون خاصة المثقفون العرب، وهي« إن أساس علاقات أمريكا والغرب الأوروبي«الصليبي» الدولية بشكل عام، وعلاقاته في منطقة الشرق الأوسط بشكل خاص، تقوم وتتمحور في نقطة واحدة ثابتة وهي الحفاظ على دولة « إسرائيل» وتوفير الحماية لها، والدفاع عن وجودها وضمان أمنها»، أمريكا والغرب يربطون علاقاتهم مع الدول العربية والإسلامية بشروط، منها ضمان أمن «إسرائيل»، وضمان تفوقها، وعدم المساس بمصالحها، ضلت تلك المعادلات ثابتة في السياسات الأمريكية والغربية مع الدول العربية والإسلامية، ولو بطرق غير معلنة،هذا الذي يجب أن نعرفه وندركه،أمريكا منجرة إلى جانب الكيان الصهيوني المحتل بكل قوتها،لأن اللوبي اليهودي الصهيوني، والمسيحية الصهيونية الأمريكية «جماعات المحافظين الجدد أو  متشددي الكنيسة الإنجليكانية البروتوستنتانية»، هم من يحكم أمريكا، ويصنع  ويوجه قراراتها لصالح الكيان اليهودي الصهيوني المحتل في فلسطين، وهم من يسيطر على قيادتي الحزبين الجمهوري والديمقراطي في أمريكا، ويسيطر على الكونجرس الأمريكي، وهم من يتحكم بصناعة الإعلام ويتحكم في الإقتصاد الأمريكي، هذه هي حقيقة أمريكا فهي دولة تحكمها جماعة اللصوص ومصاصي الدماء اليهود،  والصهيونية، والصهيونية المسيحية، لكن نبشركم لقد قرب وقت نهاياتهم،سوف يتساقطون تباعاً على يدالمارد الإسلامي القادم، الذي يسطر اليوم ملاحم الجهاد والبطولة ومقاومة الإحتلال والهينمة في فلسطين «قطاع غزة» وفي اليمن «البحرالأحمر والبحر العربي» وفي جنوب لبنان وفي العراق وفي سوريا وفي إيران وغداً إن شاءلله في مصر وليبيا وتونس والجزائر، المارد العربي الإسلامي لايخشى أمريكا، بل يتمنى المواجهة المباشرة معها ومع تحالفها الغربي الصليبي الإستعماري، لأنهم «الأمريكان» جبناء تلقوا هزائم كبيرة في فيتنام وكوبا وكوريا وأفغانستان وفي اليمن والصومال، فهم ماديون يعشقون الحياة المادية ومهووسون بجمع الثروات وتراكمها وتكدسها في البنوك، ويكرهون ويخافون من الموت، أمريكا لاتخشى أي قوة في العالم مثل خشيتها من المارد الإسلامي والثورة الإسلامية والمقاومة الإسلامية،هذا مايجب أن ندركه ونتيقن به، والله معنا وهو القوي المتين، وهو قد وعد عباده المؤمنين بالنصر والغلبة والتمكين متى ما كان إرتباطهم بالله وثيقاً ومتوكلين عليه وواثقين به فهو نعم المولى ونعم النصير.

أرسلت بواسطة: أدارة الموقع | التاريخ: 18-04-2024 | الوقـت: 12:20:50 صباحا |

المواضيع المرتبطة بهذا المقال

2024-04-30 - قيادة جامعة إب اليمنية في زيارة ميدانية للمراكز الصيفية
2024-04-30 - بدء عملية المفاضلة للمتقدمين لشغل مواقع أكاديمية بكلية الطب والعلوم الصحية بجامعة إب اليمنية
2024-04-30 - اجتياح رفح واستمرار المجازر وسفك الدم الفلسطيني
2024-04-29 - سورية في ظلال «طوفان الأقصى» الجبهة العميقة_والتداخلات
2024-04-29 - مناقشة سبل تعزيز التعاون بين جامعة إب اليمنية وكاك بنك
2024-04-29 - عقدة ماكرون في مكانة الامبريالية الفرنسية
2024-04-29 - أكثر من مليون طالب وطالبة يتقدمون في التسجيل بالمراكز الصيفية للعلم والجهاد,
2024-04-29 - حفل تكريم لخريجي دورات قوات التعبئة العامة " طوفان الأقصى "في مديرية الظهار محافظة إب اليمنية
2024-04-28 - وقفة حاشدة في جامعة محافظة إب اليمنية نصرة للشعب االفلسطيني وتضامنا مع طلبة الجامعات الأمريكية
2024-04-28 - حماية المصارف وحماية السيادة العراقية !؟
التصويت على المقال

المعدل: المعدل: 0عدد المصوتين:0

_EXCELLENT _VERYGOOD _GOOD _REGULAR _BAD
التعليقات
اسمك الشخصي:
أضافة تعليق:
الكود الأمني:



Share
البحث في المحتويات
التقويم

صفحة جديدة 1