ليسَ الفساد أن يقدِّمَ المخالفُ لشرطيِّ المرور أو موظف البلدية أو الكهرباء أو المحقِّق أو القاضي مبالغَ من المال مقابل إلغاءِ عقوبة (مخالفة القانون وسرقة المال العام من الغرامات). و لا الفساد أن يوصِفَ الطبيبُ فيتاميناتٍ لا يحتاجها المريضُ لأنه اتفقَ على مناصفة أرباحها مع وكيل مبيعات الأدوية، أو يشترط الأستاذ شراء كتب و ملازم لا يحتاجها الطالب (إبتزازًا و استغلالَ الوظيفة أو المهنة) و لا الفساد أن يساوِمَ الموظفُ الأرملةَ أو المطلقةَ أو زوجةَ الشهيد في دوائر التقاعد أو الرعاية الإجتماعية و يطلب المتعةَ لتمشية معاملتها (ابتزازٌ و شذوذٌ أخلاقيٌّ).. و لا الفساد أن لا تُروَّجَ معاملةً أصوليَّةً إلا بدَفع المعلوم و يجمع الموظف الوارد اليومي من بائع الشاي في بوابة الدائرة نهاية الدوام و شرطي المرور من صاحب كشك السكائر، أو يدفع المدرِّسُ طلَّابَهُ الى الدروس الخصوصية (تقصيرٌ في العمل و تعمُّد الروتين)... و لا الفساد أن لا يؤدِّيَ الموظفُ عمَلَه ُو يقضي يومَهُ بأن يبصمَ بالدخول و يبصمَ بالخروج (بطالة مقنَّعة و سرقة مال عام) و لا يعمل الطبيب الحكومي بواجبه أو الممرضة تعتني بالمرضى للدفع إلى أن يذهبوا للمستشفيات الأهلية (تقصير في العمل و انحدار أخلاقي في السلوك المهني)... و لا الفساد أن يوصفَ الطبيبُ العلاجَ بطريقةٍ مشفَّرةٍ يتم شراؤها من صيدلية محدَّدة سعر الدواء فيها أربعة أضعاف السعر الحقيقي، أو يجري جراحٌ عمليةً لمرضى لا يحتاجوها في المستشفيات الأهلية (الجشع و خيانة امانة).. و لا الفساد أن يتم الدفع بلا حياء و لاخجل بالخرِّيجين للعمل كمدرِّسين محاضرين بالمجان، و الأموال تذهب إلى الكبار من كلِّ حدبٍ و صوبٍ دون مراعاة لوضعهم الإجتماعي و المالي و النفسي، أو يتم تعيين الخريجيين للأقارب و أبناء المسوؤلين أو مَن يدفع مبالغَ تعادل أجور المتعينين لأربع سنوات (إبتزاز و انعدام الوطنية و الضمير) و لا الفساد أن يُستَغَلَّ الإستجوابُ للوزراء المقصِّرين ليتنفعَ أحدُ النواب أو مَن في رئاسة المجلس بتأخير الإجراءات مقابل بضعة ملايين من الدولارات أو تمنح القناعة بالاجابة (خيانة للشعب ونصب برلماني).. و لا الفساد أن يتبايعَ السياسيون على الوزارات ويصل سعر وزارة الدفاع مثلًا إلى ٦٠ مليون دولار فتُصبح أغذية الجيش و أسلحته و أعتدته و ملابسه منتهية الصلاحية، و تُباع القيادات و الآمريات والرُّتَب، و تُصبِحُ طائراتنا قديمة من مقابر المعدات يُعاد صبغها ليشتريها قادتنا بعشرات الأضعاف، ثم نستغرب كيف احتلَ داعش ثلثَ العراق ببضعة أيام (إنعدام الضمير و فقدان الشرف ونقص الغيرة)... و لا الفساد أن يتمَّ التعاقد على مشاريع وهمية تُصرَفُ لها سلفٌ ضخمةٌ ثُمَّ توقَف المشاريع و تختفي الأموال، أو أن يمنح البنك المركزي في مزاد العملة ملايين الدولارات إلى شركات الصيرفة و تجار عملة هُم أصلًا واجهات لكتل سياسية (إنعدام التخطيط وسرقة المال العام ).. و لا الفساد أن نربطَ العراقَ بآليات خاسرة كجولات التراخيص أو نفتح أبوابَ المنافذ الحدودية للبضائع الأجنبية على حساب منتوجاتنا الوطنية، أو نسمحَ باستثمارٍ أجنبيٍّ لمشاريعَ تُدمِّرُ مصالحًنا في المطارات والموانىء (تبديد الثروات و هدر أموال الشعب).. و لا الفساد أن تكون تخصيصات الرئاسات الثلاث و حماياتهم و تخصيصات مجلس النواب و حمايته و حمايات نوابه و حماية المنطقة الخضراء يُشكِّل جزءًا كبيرًا من الميزانية لو قلَّلناه إلى الثلث لانعدمت شريحة العراقيين الراقدين تحت خط الفقر و الذين لا يحصلون على ٥ دولارات يوميًّا (إستغلال المناصب و شرعنة إمتيازات غير قانونية و سرقة المال العام بشكل قانوني)... و لا الفساد أن يكونَ تمويل كثير من الكتل والشخصيات السياسية من أطراف دولية و إقليمية مقابل تنفيذ سياساتهم (عمالة وخيانة)... و لا الفساد أن نُغرِقَ العراقَ بالديون والقروض و أن يكون نفطنا مِلك الدائنين فنحرم أبناءنا و أحفادنا من عوائده، أو نصرف رواتب ضخمة على موظفين فضائيين أو مسجَّلين فقط على الورق (خيانة و سرقة المال العام).. الفساد في العراق ظاهرة مجتمعية في كلِّ مفصل من مفاصل الحياة، عند بائع الفواكه و الخضر عندما يغشك و عند صاحب المولدة و سائق سيارة الأجرة إلى مدَّعي الدِّين... الفساد نمط سلوكي يُمثِّل قبولَ ورضى المواطن بالفعل و السلوك الشاذِّ الخارج عن القانون و الأعراف و الدِّين.. المشكلة تكمُنُ في تعوُّدِ وتطبُّعِ و تقبُّلِ و ترسُّخِ السلوك المادي و الأخلاقي المنحرف و عدم الوقوف الجماعي ضد تداوله و الإنغماس فيه.. إنَّ الحربَ على الفساد يبدأ من الذات و العائلة إلى الأصدقاء و المنطقة قال تعالى: "إنَّ اللهَ لا يُغيِّرُ ما بقومٍ حتى يُغَيِّروا ما بأنفُسِهِم"
إنَّ القضاءَ على الفسادِ قد يستغرقُ وقتًا طويلًا وحربًا صعبةً لأنَّ المُنتفعينَ كُثُرٌ و لكنَّ صرامة القانون و شجاعة مَن يتصدى و استقطاب الخيِّرين و جمع المتضررين و سيادة القانون على الكبير و الصغير، الثري و الفقير، السياسي و المواطن، سيجعلُ العراقَ ينطلق عائدًا من المركز الأول في قمة الفساد إلى القاعدة الأساس في النزاهة و الصدق و الشفافية.. عندما توسطتُ لأحد طلابي (و كان له خبرة جيدة في الإحصاء و الحاسوب و معالجة البيانات و حاصل على ماجستير ) للعمل في هيئة النزاهة لم يتم اختياره وعندما سألتُ صديقًا هناك قال لي: ما دِفَع!!!... و الغريب أنَّ أحدَ أقربائي له ثلاثة أبناء، إثنان من الخرِّيجين أحدهم هندسة مواد و الآخر علوم أرض، أما الثالث ( كريم القفاص) الذي لم يفلح في الدراسة حيث يعمل على تعيين الخرِّيجين مقابل مبالغ عالية لمسوؤل، فإنْ تعيَّنوا فَبِها و إنْ لم يتعيَّنوا فيُرجِّع نصفَ المبلغ لمَن يسبِّب له مشكلة. سألتُ قريبي عن حال أبنائه، فقال: بخير، الخرِّيجون عاطلون عن العمل، و كريم (القفاص) معيِّشهم..
لنا و لك يا عراق اللهُ الواهبُ الرَّزاقُ. أ.د. ضياء واجد المهندس مجلس الخبراء العراقي
أبوعمار العصيمي/عبدالله حزام محمد ناصر⇐كاتب ومحلل سياسي.
https://t.me/+aCRlACKCP7Q2ZDNk
بعد شن العدوان السعودي الأمريكي والإماراتي الصهيوني الحرب العسكرية وإستخدام جميع أنواع الحروب العبثية على الشعب اليمني ومن هذا الحروب شن الحرب الاقتصادية بفرض الحصار البري والبحري والجوي وتحرك لمحاربة العملة الوطنية بطبع الكثير من العملة الغير شرعية من أجل العمل على محاربة العملة الوطنية والعمل على سحب جميع العملآت الأجنبية من الأسواق اليمنية كما هذا العدوان على نقل البنك المركزي من صنعاء الصمود إلى محافظة عدن المحتلة وتعمد هذا العدوان الغاشم على قطع مرتبات جميع موظفين الدولة لأكثر من سبعة أعوام حتى الحظة ولكن بفضل الله وصمود الشعب اليمني إلى جانب القيادة السياسية الحكيمة وبفضل ثبات سواعد رجال الرجال من المجاهدين الأبطال في جبهات العزة والكرامة والحرية والأستقلال الذين أفشلو كل مخططات دول تحالف العدوان وجعلو من تراب اليمن إلى مقبرة للغزاة ومن قوتهم وتقنياتهم العسكرية إلى غنيمة للمجاهدين وتحويل دباباتهم ومدرعاتهم في الجبال والوديان والصحاري اليمنية إلى محارق وإدخنة في الهواء.
وكانت هذا الأنتصارات العظيمة التي حققها الشعب اليمني العظيم على دول تحالف العدوان بفضل الله في مواجهة أكبر تحالف دولي رغم كثرة جيوشهم وجمع مرتزقتهم من كافة دول العالم ولديهم جميع الاسلحه العسكرية المطورة والحديثة ولكن هزمت ودفنت جيوشهم ومرتزقتهم وهروب من تبقى منهم وإحراق قوتهم وهذا كان بفضل الله وبفضل صمود وثبات وتضحيات الشعب اليمني الذي قدم كوافل من الشهداء والجرحى والإسرى والمفقودين الذين جعلو دول تحالف العدوان عبرة للمعتبرين
ولكن مإنتحدث عنه في موضوع مقالاتنأ اليوم هو الأهتمام بالمستضعفين من هذا الشعب اليمني العظيم والعناية بإسرهم والسعى إلي تخفيف من معاناتهم المعشية الذي سببها تحالف العدوان وإن مإيحدث اليوم الصرف العشوائي والتشكيك بأليه الصرف الخاصة للكدم والتي تم التاكيد على عدم إيصالها إلى بعض الأسر المستحقة والمستهدفة والسعى إلى التشوية والأنتقاد وبتحريض المجتمع ضد من يعمل على تخفيف معانات الشعب اليمني المعيشية وذالك بسبب صرفها العشوائي وحرمان المستحقين منها ولكن يجب أن تصرف عبر الطرق الاتية حتى يضمن إيصالها إلى جميع الأسر المستهدفة والمستحقة وهي:-. 1_تشكيل اللجان ممن يثق بهم المجتمع للتكد من صحة ضمان الكشوفات السابقة المرفوعة من بعض عقال الحارات وتصحيحها بنزول ميداني إلى الحارات للبحث الأسر المستحقة والمتعففة وتسجيل من لم يرفع بة عاقل الحارة.
2_ يجب بعد المسح والنزول الميداني أن يصرف لكل أسرة مستهدفة ومستحقة كروت خاصة بألية الصرف التي تخص المستحق وستلمها يدآ بيد.
3_تحديد لكل خمس حارات نقطة او مكان معين للصرف من أجل تخفيف الإزدحامات وضمان إيصالها إلى كافة المستحقين وصرفها عبر الكروت يدآ بيد.
4_يمنع الصرف من الأماكن الخاصة بالأفران الخيرية وعدم تشكيل الأزدحامات حول تلك الأماكن الخيرية وبتنفيذ الطرق الاربع السابقة يضمن وصولها إلى كل الأسر المستفيدة والمستحقة
ونتقدم بالشكر والعرفان للقيادة السياسية بوزارة الداخلية ممثلة بقائدها العظيم المجاهد/عبدالكريم الحوثي حفظه الله على العمل الخيري والإهتمام بفتح الأفران الخيرية
كمانتقدم بالشكر إلى كلآ من سأئهم وعمل على دعم بتقديم المساعدات التي تخدم الأفران الخيرية وتسعى إلى تخفيف معانات الشعب اليمني.
وكمانتقدم بالشكر والعرفان لكل العاملين والمجاهدين الذين يعملون ليلآ ونهارآ في تلك الأفران الخيرية ونكتفي بهذا الحديث وسلامتكم
ما يصل قطاع غزة من مساعدات غير كاف مقارنة مع الاحتياجات الإنسانية الضخمة للمدنيين الفلسطينيين، بما في ذلك احتياجهم للمساعدات الإغاثية الشاملة والمستدامة، إضافة لحاجتهم الإنسانية الأساسية للمياه والدواء والمراكز الصحية والكهرباء، ولم شمل أسرهم المشتتة بسبب حالة النزوح القسري التي فرضتها قوات الاحتلال نتيجة حرب الإبادة الشاملة وتدمير المدن والبنية الأساسية لمقومات الحياة في غزة وشطبها للعائلات بأكملها من السجل السكاني .
ووفقا لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إن واحدا من كل ثلاثة أطفال تحت سن العامين في شمال غزة يعاني الآن من سوء تغذية حاد، وإن المجاعة تلوح في الأفق وان سوء التغذية لدى الأطفال ينتشر بسرعة ويصل إلى مستويات غير مسبوقة والمستشفيات في غزة متوقفة عن الخدمة وأن بعض الأطفال يموتون بسبب سوء التغذية والجفاف .
الاحتلال لا يكترث بالمطالبات والمناشدات الدولية الداعية لحماية المدنيين وتأمين احتياجاتهم الإنسانية الأساسية، والتحذيرات التي يجمع عليها العالم من الكارثة الإنسانية التي ستنتج وتتعمق في حال اجتياح قوات الاحتلال لرفح ومنطقتها، بينما يتواصل التصعيد في اعتداءات وانتهاكات ميليشيات المستعمرين المسلحة ضد المواطنين الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم ومنازلهم ومركباتهم ومقدساتهم في العديد من المواقع بالضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية .
اليمين الإسرائيلي يمارس الحروب والعنف ويواصل إشعال المزيد من الحرائق في ساحة الصراع، ويستبدل الحلول السياسية للأزمات والصراع بمنطق عسكري استيطاني ويعمل على تفجير ساحة الصراع وتوسيع دائرة الحروب في المنطقة بينما يضرب نتنياهو مرتكزات النظام العالمي ويستخف بشرعياته ويفرض عليه فقدان ما تبقى له من مصداقية ليس فقط في تطبيق قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، وإنما أيضا في كل ما يتعلق بالإنسانية والانحياز للمدنيين .
لا بد ومن الضروري العمل على فتح جميع المعابر واستمرار تدفق المساعدات عبر المعابر المعروفة وعلى الاحتلال تحمل مسؤولياته وضرورة ربط حملات الإغاثة المتواصلة بجهد دولي حقيقي يؤدي إلى وقف فوري لإطلاق النار وإنهاء العدوان بحيث لا يقع إدخال المساعدات ضمن أي شكل من أشكال الاستغلال الإسرائيلي لها لإطالة أمد الحرب، واستكمال حلقات إبادة شعبنا وتهجيره، خاصة وأن المواطنين يدفعون حياتهم ثمنا للحصول على الدقيق وأية مواد غذائية أخرى .
ويجب على مجلس الأمن أن يتخلى عن انحيازه للاحتلال ولا بد من عدم استخدام الفيتو من الدول الأعضاء وأهمية التحلي بالجرأة الكافية والمسؤولية لاتخاذ قرار أممي ملزم بالوقف الفوري لإطلاق النار وخاصة في ظل تصاعد خطورة مخططات الاحتلال والتي تهدف لخلق حالة من الفوضى الداخلية في شمال غزة لدفع المواطنين للنزوح منه، والتهديد المستمر لتوسيع العدوان في محافظة رفح وتزايد حجم المخاطر والكوارث التي سوف تؤثر على حياة أكثر من 1.5 مليون فلسطيني يختطفهم جيش الاحتلال ويحشرهم في بقعة جغرافية صغيرة في ظل القصف الوحشي والنزوح المتواصل من دوائر الموت لغياب وجود أي مكان آمن في قطاع غزة .
رفض حكومة الاحتلال المتطرفة الفاشية تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2720 والأمر الاحترازي لمحكمة العدل الدولية يشكك بأية وعود تطلقها دولة الاحتلال بشأن المدنيين الفلسطينيين وحمايتهم وتأمين احتياجاتهم الإنسانية، الأمر الذي يقع على عاتق مجلس الأمن التصدي له وحسمه بقوة القانون الدولي وباتجاه فتح الأفق السياسي لحل الصراع بالطرق السياسية وتحقيق أمن واستقرار المنطقة والعالم .
بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي ما زال العدو الإسرائيلي يصعد في خطابه ضد الفلسطينيين مهدداً باجتياح محافظة رفح، والدخول البري إليها بعد أن قصفها بالدبابات والطائرات والبوارج الحربية على مدى الأشهر الأربعة الماضية، وحشر فيها أكثر من 1.4 مليون فلسطيني، ودفعهم إليها من الشمال والوسط دفعاً بحجة أنها منطقة آمنة، وأنه لن يقصفها ولن يجتاحها، ولن ينفذ فيها أي عملياتٍ عسكريةٍ ولن يدخل إليها قوات برية، التزاماً منه باتفاقية السلام "كامب ديفيد" الموقعة مع مصر، التي يخشى خرقها وانتهاكها، ويتحسب من نكث بنودها ونقض شروطها خوفاً من إلغائها، ولهذا اعتاد أن يرسل إلى الحكومة المصرية تطميناتٍ كاذبةً ووعوداً زائفةً، بأنه لن يجتاح محافظة رفح، ولن يعرض اتفاقية السلام الموقعة معها للخطر.
إلا أن المخاوف من اجتياحها لم تتراجع أبداً خلال أيام العدوان الطويلة، التي بلغت حتى الساعة 131 يوماً من الحرب المتواصلة، والقصف المستمر، والحصار الخانق، والتجويع القاتل، والتدمير الممنهج الواسع، فما زالت المخاطر قائمة، والاحتمالات كبيرة، إذ لا أخلاق تحكمها ولا قوانين تضبطها، رغم الأصوات الدولية المتعالية، التي تحذر وتخوف من عواقب اجتياح محافظة رفح، التي تغص شوارعها بالمواطنين اللاجئين إليها، ورغم الدعوات الأمريكية والأوروبية التي تدعي أنها تحاول كبح نتنياهو ومنعه من تنفيذ تهديداته.
فالعدو الإسرائيلي قرر منذ الأيام الأولى للعدوان التدخل البري في كل مناطق القطاع، وتدرج في عدوانه واجتياح جيشه في الجنوب والشمال، وكثف عملياته وركز على أهدافه، ظناً منه أنه سينجح في فرض التهجير على الفلسطينيين، وسيدفعهم لمغادرة القطاع واللجوء إلى مصر، وهو الهدف الأسمى الذي عمل لأجله وما زال، ولا يبدو أنه تخلى عنه من تلقاء نفسه، أو اعترافاً بالخطأ الذي ارتكبه، لولا أنه أدرك أن سكان غزة قد خذلوه وأحبطوه، وهزموه وأفشلوه، وأنهم يصرون على البقاء رغم التدمير، ويتمسكون بالأرض رغم القصف، ويرفضون اللجوء والرحيل رغم القتل الذي يتربص بهم، والغارات التي تلاحقهم.
لكن أهداف العدو لم تقتصر على التهجير المستحيل فقط، بل يتطلع جيشه وحكومته إلى تحقيق نصرٍ في آخر منطقةٍ يخططون لاجتياحها، إذ فشلوا حتى اليوم في إحراز نصرٍ أو تحقيق أيٍ من الأهداف التي أعلنوا عنها في المحافظات الأربع التي اجتاحوها، فظنوا أن المحافظة الأخيرة هي الكنز الذي ينتظرهم، والمكافأة التي منوا أنفسهم بها، ووعدوا مستوطنيهم بالحصول عليها، وأن فيها جنودهم الأسرى ورفات قتلاهم، ومقار قيادة المقاومة، وربما الأنفاق الاستراتيجية التي تدار منها المعارك، وتتخذ فيها القرارات، وهي ذات المزاعم التي أعلنوا عنها عندما اجتاحوا الشمال ومدينة غزة والمخيمات الوسطى.
إلا أن محافظة رفح الجنوبية كما شقيقتها خانيونس، لن تكون لقمةً سائغةً وصيداً سهلاً لجيش الاحتلال، الذي يعلم أن كتائب المقاومة في رفح ما زالت بكامل جاهزيتها، ومعها عدتها وأسلحتها، وقد أعدت خطتها وهيأت نفسها، واستعدت لمواجهاتٍ عنيفةٍ، وتعلمت الكثير من تجارب غيرها واستفادت منها، وخبرت العدو وعرفت طريقته، ولهذا فلن تكون مهمته فيها سهلة أو ميسرة، الأمر الذي يجعله يتردد ويتهيب، ويتقدم ويتقهقر، ولو أنه يستخدم تهديداته في مفاوضات التهدئة الجارية، إلا أن تردده ينبع من خوفه من الخسائر المتوقعة والنتائج المرتقبة، التي أعلن رئيس أركان جيش العدو أن على رئيس الحكومة أن يتخذ قراره بنفسه، ويتحمل وحكومته تبعات المعارك البرية في رفح.
ومما يزيد من تردده ويفاقم تعثره، إحساسه أن هذه هي المعركة الأخيرة، التي إن فشل فيها وهو سيفشل، وعجز عن تحقيق أهدافه وسيعجز، فستنكشف بعدها عورته، وستظهر سوأته، وسيعلم مستوطنوه يقيناً أن جيشهم قد عجز عن استنقاذ أسراهم، وأن رئيس حكومتهم قد قتل أبناءهم، وقصر في استعادتهم، وأنه سيكون مضطراً بعدها للجلوس على طاولة المفاوضات، والقبول بشروط المقاومة والاعتراف بها والنزول عند إرادتها، إذا أراد أن يستعيد من بقي من أسراه أحياءً، ويضمن عودة مستوطنيه إلى مستوطنات الغلاف جنوباً وشمالاً، واستعادة دورة الحياة الطبيعية التي خسروها.
قد لا تكون مصر هي الضامنة لمنع العدو من اجتياح رفح، وقد لا تكون بنود اتفاقية كامب ديفيد وشروطها هي التي تحول دون قيامه بتنفيذ تهديداته، كما قد لا يكون الرأي العام الدولي ومحكمة العدل الدولية، هم الذين يخيفون الحكومة الإسرائيلية ويمنعون رئيسها من الإقدام على مغامرته، كما أن الإدارة الأمريكية لا تريد كبح العدو ومنعه، ولا تسعى لوقف العدوان وإنهاء الحرب، بل تريد تنظيم الحرب وإدارتها، وتركيزها وتوجيهها، والاستمرار فيها والدقة في تنفيذها.
ولا يمنع العدو من القيام بمغامرته خشيته من مقتل أعدادٍ كبيرة من المدنيين الفلسطينيين، أو تدهور أحوالهم المعيشية وتعذر حياتهم في مناطقهم التي باتت تفتقر إلى كل مقومات الحياة، إنما الضابط لسلوك العدو وضمانه بعد الله عز وجل، والمحذر له من عواقب مغامراته ونتائج سياساته، ثبات الشعب وصبره، وصموده واحتماله، وقوة المقاومة وبسالتها، وقدرتها وإرادتها، وجاهزيتها ومصداقيتها، فهي التي تفرض عليه قواعد الاشتباك، وتخضعه لمعايير وضوابط لا يتجاوزها، وتلزمه بشروطٍ كان يرفضها.
بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي مضى شهرٌ كاملٌ بالتمام والكمال، لم أكتب خلاله كلمةً واحدةً، ولم أنشر مقالاً أو أعقب على حدثٍ، ولم أشارك في برنامجٍ تلفزيوني أو إذاعي، ولم ألبِ أحداً لندوةٍ أو لقاء، اعتذرت عنها دون إبداء الأسباب، ولم أرد على كثيرٍ منها قصداً خشية الإحراج، إذ آثرت الصمت والعزوف، وفضلت العزلة والوحدة، والنأي بالنفس عن القريب والبعيد، والاكتفاء بالمتابعة ومشاهدة الأحداث، والتنقل بين المحطات الفضائية التي تنقل الصور والمشاهد، ومتابعة المواقع والمراكز التي تحلل وتناقش، وتتابع وترصد، وتتوقع وتتنبأ، رغم أن أغلب مشاهدها باتت متشابهة، وأحداثها متكررة، وما يحدث قد حدث مثله وجرى ما يشبهه، في المكان نفسه أو في أماكن أخرى كثيرة، والقاتل نفسه بسلاحه وسلاح غيره، والمقتول شعبي وأهلي، وبعض أهل بيتي أو جيراني.
شعرت خلال الشهر الذي انصرم بألمٍ ووجعٍ كبيرين، وبالكثير من الحزن والأسى، وبغير قليلٍ من العجز والضعف، الذي ربما ترك آثاره على الجسد والنفس معاً، علةً وحسرةً، ومرضاً ووهناً، واعتزالاً وانطواءً، وقد انتابتني خلاله موجاتٌ متباينة من المشاعر المختلطة، التي لم أعرف سبيلاً للخروج منها أو التعامل معها، فشعبي يقتل، وأهلي يشردون، وبيوتنا تدمر، ومعالم الحياة في أرضنا تعدم، وأطفالنا يموتون جوعاً وآباؤهم قهراً، حيث لا يجدون لقمةً تحفظ حياتهم، أو شربة ماء تروي ظمأهم، بينما يقتل يومياً المصطفون في الساحات العامة وهم ينتظرون المعونات والمساعدات، ولا أعرف ماذا أقدم لهم لأخفف عنهم وأساعدهم، أو أنقذهم وأحميهم، وأرد الموت عنهم أو أصد الجوع عن صغارهم.
لعلها المرة الأولى التي أتوقف فيها عن الكتابة واللقاءات الإعلامية منذ سنواتٍ طويلة، إذ اعتدت الكتابة يومياً، والمشاركة في مختلف البرامج السياسية المتعلقة بقضيتنا الفلسطينية، تعقيباً وتحليلاً وقراءة واستطلاعاً، وكنت لا أقصر ولا أتردد، ولا أمل ولا أتعب، ولا أقنط ولا أيأس، ولا أرد سائلاً ولا أعتذر عن برنامج، بل كنت أتهم دائماً أنني أُكثر وأسهب، وأفرط في التفاؤل وأستبشر، وامتدح من غيرهم بأنني غزير الكتابة سيال القلم، حاضر الفكرة جاهز الكلمة، التي أراها دوماً طلقةً سريعةً وقذيفةً مؤثرة، لا تقل عن سلاح الميدان أثراً وفعلاً، إلى جانب غيرها من مختلف الوسائل والأدوات التي تفضح جرائم العدو وتكشف طبيعته، وتظهر مظلومية شعبنا ومعاناته جراء الاحتلال وعدوانه.
لست يائساً ولا محبطاً، ولا أشعر بالعجز ولا بالهوان، ولا بالضعف أو الضعة، بل لعلني أنا المسكون يقيناً وأملاً، الواثق نصراً وعزةً، أرى تباشير النصر وأمارات الفتح، وأسمع أهازيج النصر وتكبيرات الفرح، رغم الجراح والآلام، وآلاف الضحايا والشهداء، ومشاهد الدمار والخراب، وتآمر العالم الحر ضدنا، وتكالب الحلفاء مع الكيان علينا، وتخاذل الأنظمة العربية وصمتها عن الجرائم التي يرتكبها العدو في حقنا، فهذه المحنة ستنتهي، وهذه الغمة وإن طالت فإنها ستزول، ومن بين الركام سيخرج شعبنا عملاقاً كالطود، ومن تحت الرماد ستتقد جمرتنا لاهبةً كقطعة نارٍ، وحينها سيعلم العدو ومن تحالف معه أو تآمر ضدنا، أي منقلبٍ ينقلبون.
اليوم الخامس من شهر رمضان المعظم، الذي يصوم أيامه القاسية شعبنا الجائع في قطاع غزة، أعود فأستل قلمي من جديد، وأبريه وأحده، وأغمسه بمدادٍ من الدم، لأكتب به ما أستطيع دفاعاً عن شعبي، ومساهمةً في نضاله، وتخفيفاً من معاناته، وتسليطاً للضوء على تضحياته وعطاءاته، فشعبنا العظيم في قطاع غزة خاصةً، وفي القدس والضفة الغربية عموماً، يستحق منا أن ننصره دائماً، وأن نقف إلى جانبه، وأن نؤيده في نضاله ومقاومته، وأن نقوم بغاية ما نستطيع دفاعاً عنه، فقد أرانا من صبره وثباته، وتضحياته واحتسابه، وأظهر لنا من قدراته وإمكانياته واستبساله وعناده، ما جعلنا نفخر بالانتماء له والانتساب إليه، فاللهم وفقني وغيري في أن يكون لنا دورٌ وسهم، وأن ينالنا شرف المقاومة والعمل معها، وأن يظللنا نصرك الذي وعدت.
بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي لا عذر اليوم لأحد، ولا تبرير لقاعدٍ أو غير قادرٍ، ولا عفو عن عاجزٍ أو ضعيفٍ، ولا مكان لمتفرجٍ ولا متسع لمشاهدٍ، ولا مكان لصامتٍ أو مبرر لساكتٍ، فالتكليف عامٌ والواجب فرديٌ، والنفير شامل والفرض عينٌ، ولن يغفر الله عز وجل لمسلمٍ في آخر بقاع الدنيا أياً كان ظرفه وحاله، وأياً كانت حكومته وبلاده، قصر عن نجدة أهل غزة وإغاثتهم، وتباطأ في نصرتهم ومساعدتهم، أو تأخر في تقديم العون لهم والغيرة عليهم، ولم يقف معهم وإلى جانبهم، ولم يؤيدهم وينصرهم، ولم يتضامن معهم ويخفف عنهم، ولم يعزز صمودهم ويساهم في ثباتهم، ولم يبذل غاية ما يستطيع دفاعاً عنهم وحمايةً لهم. أيها المسلمون في كل مكانٍ، إن الأمر جللٌ والحدث كبير، وإن النازلة خطيرة والنكبة شديدة، فأهل غزة الصيد الأباة الكماة، الفلسطينيون العرب المسلمون، يدافعون عن القدس الشريف والأقصى المبارك، ويضحون من أجل فلسطين ومقدساتها، ويقدمون الغالي والنفيس دفاعاً عن كرامة الأمة وسؤددها، وقد أعطوا الكثير وصمدوا، وتكبدوا الصعاب وصبروا، وفقدوا الأحبة واحتسبوا، ولم يذلوا أو يهونوا، ولم يفرطوا أو يستسلموا، بل حافظوا على رايتهم مرفوعة، وعزتهم مصانة، ولم يخضعوا لعدوهم أو يجبنوا أمامه، وما زالوا حتى اليوم وقد قاربوا في شهر رمضان الفضيل على نهاية الشهر السادس من الثبات والصمود، والمقاومة والقتال.
أيها المسلمون في كل مكان، إن غزة الجريحة تناديكم، وتتطلع إليكم وتناشدكم، وتأمل فيكم وترجوكم، وإن أهلها المحاصرين يستنصرونكم وينتظرونكم فلا تخذلوهم، وقد اعتادوا على مواقفكم وخبروا نخوتكم فلا تتأخروا عليهم، وإن أطفالها الجوعى يستصرخونكم ويسألونكم فلا تتخلوا عنهم ولا تتركوهم وحدهم، فقد والله ضاق بهم الحال واستعظم الخطب، ونال منهم العدو وبطش، وتآمر عليهم القريب والبعيد، وهم اليوم أمامكم يقتلهم الجوع ويفتك بهم المرض، ويتربص بهم العدو وهم يجمعون ما اخضر من نبات الأرض، ويلملمون ما تناثر وسقط من السماء، من فتات المانحين المتآمرين، المشاركين في العدوان والموافقين على الجوع والحصار.
أيها المسلمون في كل مكان، قد لا ينتظر أهل غزة منكم اليوم جيوشاً جرارةً تهب لنجدتهم، وتتحرك لنصرتهم، أو تقاتل معهم وتقاوم إلى جانبهم، فهم أعلم بالحال وأدرى بالظروف، ويدركون أن قرارات بلادكم مسلوبة، وأن حكوماتكم مرتهنة، وأن سيادتها منقوصة، وأن أمرها بيد غيرها لا بيد أهلها، وأنه لو ترك الأمر إليكم فإنكم لن تترددوا في اجتياز الحدود وكسر الحصار والمشاركة في المقاومة والقتال.
لكن المطلوب منكم اليوم إغاثة أهل غزة المحاصرين بالمال، ومساعدتهم على البقاء، ودعم صمودهم في الأرض ببعض العطاء، فالعدو قد حاصرهم وأطبق عليهم، وقرر حرمانهم وعزم على قتلهم جوعاً وعطشاً، ورغم أنهم يتضورون جوعاً وتنهار أجسادهم عطشاً، وقد أصابهم المرض وطغا عليهم الوهن، إلا أنهم يرفضون الاستسلام، ويصرون على البقاء، ولا يقبلون بشروط العدو وخياراته، فلا نتركهم وحدهم في هذه المعركة القاسية المؤلمة يموتون بصمت، وتخفت أصواتهم بهدوء، ويتلاشى وجودهم بالتدريج، فهم والله بقية الأمة العزيزة، وخيرتها المقاومة، الذين وصفهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أنهم على الحق ظاهرين لعدوهم قاهرين، لا يضرهم ما أصابهم، وإنهم والله كذلك كانوا ولا زالوا وسيبقون.
أيها المسلمون في كل مكانٍ، أنتم اليوم قرابة ملياري مسلم، وأهل غزة أكثر بقليل من مليوني فلسطيني، فهل يضامون وأنتم كثرة، وهل يجوعون وأنتم شبعى، أم يموتون وأنتم أبقى، إنكم اليوم أغنى وهم أقنى، وأنتم أقدر وهم أضعف، فلا تقصروا في إرسال المال لهم ليبقوا، وتحويل المساعدات لهم ليثبتوا، واعلموا أن أهل غزة جميعاً في حاجة، فليس فيهم فقير وغني، أو عاجز وقادر، بل هم جميعاً فقراء وفي حاجة، فكيفما ترسلون أموالكم فإنها تقع في أيدي من يستحقها، وإن أهل غزة جميعاً يستحقونها، ولا تستصغروا ما تقدمون، ولا تستخفوا بما تتبرعون، ولا تتأخروا أو تترددوا، واعلموا أنكم ستسألون عن أهل غزة يوم القيامة، وستحاسبون عن تقصيركم تجاههم حساباً عسيراً، فاستبقوا الخيرات وقدموا بين يدي الله عز وجل ما يشفع لكم ويخفف عنكم.
طالب عضو مجلس محافظة ميسان "حسين المرياني " ، الحكومة المحلية والجهات المعنية بتوفير الاهتمام الأكبر بشريحة المثقفين في المحافظة".
وقال المرياني في تصريح صحفي :" ان تلك الشريحة مهمة ولها تاثير في المجتمع الميساني ومن خلالها نتطلع الى تطوير في المجالات اذا استثمرت بالشكل الافتراضي والصحيح ، لافتاً، الى ان المثقفين أصحاب رسالة ابرزهم الصحفيين والاعلاميين ، والشعراء ، و الأدباء ، والفنانين".
ودعا المرياني :" الى ضرورة إقامة برامج تطويرية بالتعاون مع النقابات و الاتحادات المختصة مع تقديم التسهيلات لهم التي تليق بعطاءهم مع التشديد على التعامل مع المثقفين والصحفيين والفنانين الحقيقيين بعيداُ عن من يدعي ذلك".
عقد وزير الداخلية السيد عبد الأمير الشمري، اليوم الاثنين، في مقر الوزارة، اجتماعا بحضور سكرتير القائد العام للقوات المسلحة، واللجنة المعنية بأمن مطار بغداد الدولي، إذ جرى مناقشة تعزيز أمن المطار، ومقترح افتتاح جميع مفاصله بشكل تدريجي دون استثناء، فضلا عن تعزيز منظومة الكاميرات الذكية في مداخل ومخارج المطار، وإنجاز البوابات الإلكترونية. كما جرى بحث تعميم هذا المشروع على جميع المطارات في باقي محافظات البلاد، بهدف الارتقاء بالعمل في هذه المطارات بالشكل الذي يليق بالمواطنين والوافدين.
استقبل رئيس كتلة دولة القانون النيابية السيد ياسر المالكي بمكتبه اليوم وزير الاقتصاد الأذري السيد ميكاييل جباروف،
وجرى خلال اللقاء بحث مستجدات الاوضاع السياسية والاقتصادية فضلا عن مناقشة الوضع الإقليمي والدولي،
واوضح المالكي ان العراق يشهد حالة من الاستقرار السياسي والامني مما يعزز من فرص التعاون الاستثمارية، داعيا لزيادة التعاون بين بغداد وباكو في مختلف المجالات .
بدوره جدد الوزير الأذري رغبة بلاده بتعزيز العلاقات الثنائية وتطوير التعاون بين البلدين
بواجبات منفصلة أستندت إلى معلومات استخبارية دقيقة لشعبتي الفرقة السابعة والثامنة التابعتين إلى مديرية الإستخبارات العسكرية وبالتعاون مع القوات الأمنية الماسكة للأرض ومن خلال كمائن محكمة أسفرت عن إلقاء القبض على ( ٣ ) متهمين مطلوبين للقضاء العراقي وفق أحكام المادة ( ٤ / إرهاب ) في قضائي هيت وعانه وناحية ليلان، حيث كان بحوزة أحدهم على ( ٣ ) مسدس كولومبي محور و ( ٤ ) موبايل ذكي و كمية من الحبوب المخدرة و ( ٢ ) رمانة هجومية و ناظور نهاري و كاميرا مخفية واي فاي، وقد تم تسليم المتهمين والمواد إلى الجهات المعنية حسب السياقات القانونية المعمول بها.
برنامج اشلون الصحه اول انتاج تعاون بين وزارة الصحة ووكالة بيت العرب يتضمن اهم المعوقات التي تواجه المؤسسات الصحيه وانجازاتها واراء المواطنيين وللاطلاع على التفاصي على ما حققته كامرة بيت العرب في مستشفى الطفل المركزي كونو معنا