من قال ان العين لا تقاوم المخرز هذا باطل اليس للعين من يدافع عنها ما دور الأيدي . قيل لمحمد بن الحنفية ان أباك علي عليه السلام دائما يوكل إليك المهام الصعبة ويبقي اخويك الحسن والحسين عليهما السلام بعيدين عن المخاطر فقال : الحسن والحسين عيناه وانا يده واليدين يدافعان عن العين . نعم العين تقاوم المخرز عندما يقف الناس وقفة واحدة وصادقة في وجه المخرز فإنهم يحولون المخرز من اعينهم على اعين المعتدين . الإخوة الدروز مثال . أما انتصار الدم على السيف من خلال الإيمان واليقين ينتصر الدم على السيف كل طغاة العالم يستعين بالسيف عاى فرض طغيانهم فيقتلون وبنهبوم ويمارسون اخطر اشكال العنف والإرهاب بالسيف ولمنهم يفشلون ويسقطون ويلعنهم التاريخ والناس اجمعين لقد رسخ إمامنا الحسين عليه السلام وجسد ملحمة انتصار الدم على السيف ولا يزال الحسين حيا في قلوب أحرار العالم وملهم الثوار وثورات التحرر العالمية واين يزيد واشباهه فهم على مذابل أرصفة التاريخ . الحسين فينا نهجا وعزيمة وثباتا واسوة وقدوة إنها الحقيقة الخالدة الحرية لانصار الحق القوة والعزيمة لطالبي الحق .
بتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن فيصل بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة، تفقد صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن جلوي مُحافظ جدة، اليوم، مركز ذهبان التابع للمحافظة، يرافقه معالي أمين محافظة جدة صالح التركي، ومدير شرطة المحافظة اللواء سليمان بن عمر الطويرب ، ومدير مرور المحافظة اللواء أحمد بن مساعد السريحي، وعددٌ من مديري القطاعات الحكومية والأمنية؛ لمتابعة سير العمل بالمركز والخدمات المقدمة للأهالي. وكان في استقبال سموه, رئيس مركز ذهبان معيض بن سيف العتيبي, وعددٌ من القيادات الحكومية والأمنية. والتقى سموّه خلال زيارته، عددًا من مسؤولي الجهات الحكومية بالمركز، واطّلع على عرض عن الخدمات التي تقدمها الجهات للمواطنين، عقب ذلك التقى سموّه عددًا من الأهالي للاستماع لهم وتلمس احتياجاتهم. وتأتي هذه الزيارة لمتابعة الخدمات المقدمة من الجهات الحكومية، تأكيدًا على اهتمام وحرص ودعم القيادة الرشيدة -حفظها الله- لتوفير أفضل الخدمات للمواطنين.
تمكن فريق طبي بمستشفى القنفذة العام، عضو تجمع مكة المكرمة الصحي، من إنقاذ حياة مقيم باكستاني عمره 42 عاما تعرض لجلطة قلبية حادة مما استدعى تدخلًا طبيًا عاجلًا. وأوضح تجمع مكة الصحي: أن المريض حضر إلى قسم الطوارئ بالمستشفى وهو يعاني من آلام في الصدر وضيق في التنفس وجرى استقباله بغرفة الانعاش بالطوارئ وعمل الإجراءات اللازمة والكشوفات ورسم القلب الكهربائي حيث تبين أنه مصاب بإحتشاء عضلة قلبية حادة وعلى الفور أعطي العلاجات الخاصة بجلطات القلب ومذيب الجلطات مع باقي العلاجات الاسعافية من مضادات الصفيحات وتسكين الألم بالمسكنات وأضاف :بأن نسبة الاستجابة كانت جيدة للحالة الخثرة سريراً وبرسم القلم وتم التواصل مع مستشفى جنوب القنفذة لقبول الحالة لإنقاذ الحياة وإكمال العلاج وإجراء عملية قسطرة قلبية مستعجلة وتم تحويل الحالة خلال ساعتين ونصف من دخولها المستشفى. الجدير بالذكر أن :هذا الإنجاز العالي من مستشفى القنفذة العام عضو تجمع مكة المكرمة الصحي يؤكد التزامه بتقديم الرعاية الصحية عالية الجودة، وتوفير الخدمات الطبية المتخصصة للمجتمع المحلي. كما يبرز الجهود المبذولة لتحقيق الرضا والشفاء السريع للمرضى
في إطار الأنشطة الأكاديمية المتجددة نظم قسم الإعلام الرقمي في كلية المنصور الجامعة ورشة علمية بعنوان "الذكاء الإصطناعي في صناعة الأفلام السينمائية في العصر الرقمي" حيث قدم الورشة المخرج السينمائي المغترب النمساوي العراقي أسامة رشيد والذي تطرق فيها إلى دور الذكاء الاصطناعي في تطوير تقنيات الإنتاج السينمائي وتحقيق تحولات جوهرية في هذا المجال.
وقد حضر الورشة سفير النمسا في العراق, السيد أندرياس ناسي والذي أبدى إعجابه بالتقنيات الحديثة التي تم استعراضها .
وكان في استقبال السفير السيد عميد الكلية, الأستاذ الدكتور صباح محمد كلو.. والسيد معاون العميد, الأستاذ الدكتور عبدالستار شاكر سلمان بالإضافة الى رئيس قسم الإعلام الرقمي, الدكتور محمد فلحي وجمع من التدريسيين والطلبة
ولا نزال مع الاصل الاصيل وهو العدل . وهل من شيء يقوم إلا بالعدل قال تعالى : ( الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ ) الإنفطار ثلاث محطات يمر فيها الإنسان الخلق بالقوة بمعنى اعتدال مقادير الإيجاد . واما المرحلة الثانية مرحلة التسوية وظهور الاطراف وعملية النمو داخل الرحم . والأعتدال : هو الخروج من الرحم على الهيئة التامة . في كل مراحل الإيجاد لا بد من اعتدال المقادير وقوله تعالى في اي صوىة ما شاء ركبك أرى ان تركيب الشيء بخلاف تكوينه والتركبب هو إجراء تغير معين غي التركيب سواء في الأعضاء او في الصفات كاللون والطبع . وكل بعدله تعالى . ليكون للعدل معنى اعمق من كونه ضد الظلم . ليكون الغدل هو ضبط المعادلة من معاليل المعلول ليكون المعلول معيارا وضابطة واسوة كخلقه لرسول الله صلى الله عليه واله عند تمام العلل والمعلول وسلامة الفطرة وعدم تلوثها بشيء هي العصمة الإيجادية وهذا ما تفرضه العصمة التكوينية ما دام معصوما فكل جزئية من جزئيات تكونه من خلقك فسواك فعدلك أي عصمك فمنعك من ارتكاب ما يخل بالعصمة . فبالعدل عرف الله وبالله عرف العدل . وعليه لا تصح اصول الدين من غير العدل لان ارسال الرسل وإنزال الكتب السماوية وتنصيب الإمامة هي اجلا مصاديق العدل الإلهي . والعصمة تمام العدل الإلهي وسنتناول في بحثنا القادم العصمة مع النبوة والإمامة وأن الإمامة لا تصح إلا مع العصمة إن قياس الإمامة البشرية بالإمامة الإلهية قياس باطل . إن الإمامة المعصومة مرتبطة بالأية الكريمة في قوله تعالى : ( وَإِذِ ابْتَلَىٰ إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ ۖ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا ۖ قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي ۖ قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ ﴿١٢٤﴾ البقرة . قال لا ينال عهدي الظالمين فالية تبين أن الإمامة عهد من الله ولا ينال هذا العهد إنسان ظالم وهنا ما يلزم العصمة . الشيخ : محمد علي درويش .
لم يكن العراقي يوماً مواطناً، بل كان رقماً في دفتر الحاكم، أو طيفاً شاحباً في مهرجانات الهتاف، أو يداً مرفوعة في استفتاءات التسعة والتسعين بالمئة. في بلاد تُوزّع فيها الأوطان كما تُوزّع الحلوى في مواسم التهريج، وتُمنح فيها صفة "المواطنة" كتزكية، كعطية من يد الحاكم أو شيخ القبيلة أو سيد الطائفة، لم يُكتب للإنسان أن يكون إنساناً، بل ظلاً لمنصّة، أو نغمة في موكب، أو حجراً في قلاع الطغيان.
منذ سنوات الدم والبيادق، لم تكن مفردة "مواطن" سوى كمامة لغوية تخفي خلفها دلالات التبعية والإذلال. المواطن، وفق القاموس العراقي الرسمي، هو الحارس، المدلك، المصوّت، القهوجي، البوق، المتفرج، الكناس، وأحياناً، الجثة. أما حقوقه، فتُمنح له كصدقات موسمية: حقيبة تموينية، كهرباء لساعات معدودات، راتب مهين، بطاقة انتخابية ملوّثة بدم الضحايا.
لم يكن الأمر وليد صدفة ولا من بنات خيال عسكري سكران أو شاعر بلا جمهور، بل منظومة متكاملة، عقيدة سياسية أسستها أنظمة لم تؤمن يوماً بأن الإنسان قيمة، بل رأت فيه مجرد أداة لحراسة النظام أو وقوداً لاحتفالات النصر الزائف. في زمن ( الكاولية )، حيث تُدار الدولة من الخيم ومجالس النميمة، كانت القرارات الكبرى تُصاغ بين راقصة وكأس ومسدس. يكفي أن تتذكّر لحظة القبض على أحد أعتى الجزارين بعد سقوط الطاغية، وقد بال على نفسه بين غانيتين، لنعرف كم كانت الدولة "شخصية"، وكم كان العراق مجرد عقار خاص على شكل وطن.
وحين يُقسّم الناس إلى بقع: سوداء وبيضاء، موالين ومشبوهين، مدن مؤمنة وأخرى مرتدة، نعلم أننا لم نعرف يوماً معنى العدالة. هل كان النظام طائفياً؟ لا، كان أسوأ: طائفيته غطاؤها القومي، ووحشيته مغمّسة بالوطنية الكاذبة. وهل تغيّر الأمر اليوم؟ لا. لقد تغيّرت الأزياء والديكورات، وبقي المشهد نفسه: تابع ومتبوع، سيد وقطيع، صاحب مكرمة ومتلقٍ لفتات المائدة.
إن الدولة التي تُصنّف مواطنيها على أساس النَسَب واللقب والجهة، لا تُنجب شعباً، بل جمهوراً. جمهوراً من الزبائن: زبائن في مقاهي القرار، زبائن في أسواق الدم، زبائن في مكاتب التوظيف، زبائن حتى في طوابير الموت. هكذا صرنا جميعاً في طابور طويل، من الماضي إلى الحاضر، من جمهورية القتل إلى إمارات النهب، ننتظر لحظة المواطنة التي لا تأتي.
في دولة البعث كانت تُسجّل فيها أسماء الجنود للهلاك بجملة واحدة: "أرسلوا لنا أسوأ السيئين لغرض الإعدام"، دون محاكمة أو سؤال، نعرف أن الوطن لم يكن وطناً، بل مصيدة. كان هناك فائض في عدد الناس، لا في عدد الكراسي، وكان المطلوب دوماً هو التخلص من هذا "الزائد البشري"، عبر حرب أو إعدام أو جوع.
ولم تكن الزبائنية اختراعاً محلياً، بل طقساً عربياً خالصاً، يؤدى بخشوع في دواوين الملوك والسلاطين. المواطن ليس شريكاً، بل ضيفاً ثقيلاً في بيت السلطة. وحتى الضيافة تُقطع فجأة حين يطلب خبزاً أكثر أو سؤالاً واحداً عن العدل.
بعد الاحتلال، لم تُؤسس دولة، بل أُعيد بناء الزريبة. تم انتشال الحرس القديم من القمامة السياسية، وغُلفوا بعطر الديمقراطية، وأُضيف إليهم شيوخ العشائر وكهنة الطوائف، وسموا أنفسهم طبقة سياسية. ما كانوا إلا سدنة معبد النهب، ورجال مطافئ يطفئون جذوة التغيير بحجة الاستقرار. أما المواطن، فظل نزيلاً في وطنه، يحمل هوية لا تمنحه شيئاً سوى واجب الصمت.
اليوم، لم نعد زبائن في آيديولوجيا عسكرية، بل في يوتوبيا رأسمالية بملامح دينية وعشائرية. اختلفت الأغلفة، أما المضمون فواحد: المواطن الجيد هو الصامت الجيد، المنكسر، المحني، الذي يمشي على الرصيف ويشكر الله أن السقف لم يقع فوق رأسه.
وفي بلد استُبدلت فيه المدن التي كانت "لرفاق الثورة" بمدن للنخبة الملهمة، ووزعت الألقاب من جديد على أساس السلالة والولاء، لم يبق للمواطن سوى قشرة وطن يُراد له أن يصفق لها يومياً، أو يصمت. في هذا المناخ، الفقير كافر، والجائع حاقد، والساكت حكيم، والمتمرد خائن.
لكن، كما قال جورج أورويل، في اللحظة التي يُمنع فيها الناس من التغيير، يصبح الحق في التمرد هو أول حقوق الإنسان.لكن الأهم، تمرد من القلب إلى الوعي.
فقط حين يتحول الزبون إلى مواطن، والمُتفرج إلى فاعل، والتابع إلى سائل، يمكن أن نقول إن الوطن لم يعد فندقاً، وإن العراقي لم يعد رقماً، وإن التاريخ لم يعد يُكتب من الحانات والسجون والمنافي .
بين الخوف والرجاء طريق مرضات الله طريق الفوز بالجنة . الخوف : وهو خلجة او حرقة في ذروة القلب من امر متوقع يعني الخوف مرتبط بشيء متوقع . الرجاء : هو الامل بالأفضل والعمل للافضل . والرجاء فيه نوع من الطلب والتمني ان يلبى ذلك الطلب . الرجاء فيه من التوسل وطمع الراجي بالمرتجى ان ليبي له رجواه . الخوف من الله غير الخشية منه . منبع الخوف عدم رضى النفس عن مرضاتها لله وهنا يشكل الخوف رافعة خيرة بعكس الخوف الذي يدفع إلى اليأس والقنوط . الخوف الإيجابي يقابله الخوف السلبي الذي يحول الإنسان احد امرين الاول قد يحول الإنسان إلى وحش كاسر او يحوله إلى شخص مهزوم منكسر . ويبقى الرجاء دافعا للحياة والامل والرحمة والعمل . أما الإنسان الذي هو بين الخوف والرجاء فهو إنسان معتدل في جميع نشاطاته متعلق برضى الله في كل حركة او سكنة فالناس منه في راحة ونفسه منه في عذاب يعاتبها يحاسبها يوخى الحذر دائما من غضب الله وسر كل هذا الشقاء مسألة اليقين بالعدل الإلهي والإيمان المطلق بالغيب وان ليس للإنسان إلا ما سعى فالسعي السعي ايها الإنسان اسعى واجعل سعيك لله وبالله وعلى الله ليكن الله رفيقك في سرك وعلانيتك . فتصور ان يكون الله ظالنا وغير عادل على اي شيء يكون الامل والرجاء والخوف والبلاء تصور ان هذا الوجود بما فيه من الموجود لا يخضع لمحكمة الحاكم فيها عادل عالم خبير يعلم ما تخفيةالصدور ومع ذلك ومن عدل لا يحاكم إلا بما اقترفت الايدي من الذنوب والاثام ويعفو عن كثير . بل تصور هذا المحكوم بجرمه لا يامل العفو والرحمة والمغفرة ما الذي كان سيجري في هذا العالم الظالم اهله المعتدي على اهله . وتصور ان هنالك في ذلك العالم عالم الغيب الذي ينتظر الجميع ان لا تكون محكمة عدل يجزى كل إنسان ما يستحقه . الشيخ : محمد علب درويش
العدل : ما العدل ؟ العدل هو عدم إيقاع الظلم العدل ينقسم من حيث إيقاعه إلى قسمين رئيسيين . القسم الثاني : وهو العدل البشري وهو العدل ألناقص العدل النسبي . القسم الاول : وهو العدل الإلهي وهو العدل التام العدل الذي لا ظلم فيه وهو موضوع بحثنا - ولماذا العدل اصل من أصول الدين عند اتباع المدرسة الإمامية ؟ وهل يمكن للإنسان ان يحيط علما بعدل الله ؟ ثم من بؤمن بأن العدل الإلهي اصلا من أصول عنده كيف يثبت ذلك وكيف يدافع عنه ويدعو إليه وهو سبيل الله ؟ مواضيع سنتناولها في بحثنا هذا كي نتمكن من إثبات هذا الأصل وندافع عنه وندعو إليه وادعو إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة . مقدمة البحث نقول للذين يتهمون الله في عدله يعتمدون على وقائع هم يرونها من الظلم بينما هي من العدل - مثال ذلك قول بعضهم ألا يرى الله هذا الظلم الذي يجتاح العالم بالقتل والذبح والإبادات التي تمارسها مجرموا هذا العالم أين الله مما يجري وهذا ما يردده الكثير على مسامعنا . نقول نعم انه تعالى موجود ويرى ويسمع ولكن مايجري هو من العدل . ليس وليس فيه من الظلم في شيء بل ومن الحكمة الإلهية ألا نرى نحن ابتعادنا عن الله وترك ولايته والإلتجاء إلى زلاية الدول والأشخاص ونطيعهم ونتبعهم وتركنا ولاءنا اله وللرسول وللمؤمنين كلمنا هذا ليس اعتباطيا ولا جزافا بل إنه حقيقة وواقع ولكنكم لا تعلمون وباختصار لو كنا نعلم لأختلف الامر ولعل لنا في قصة موسى والخضر فائدة وجواب حكمة فيما نحن عليه قال : وكيف تصبر على ما لم تحط به خبرا . خبرا : إما ان يكون المراد به علما - . أو كان المراد به إخبار - . او المراد به الممارسة والخبرة - . ففي الحالات الثلاث تبسن الأية صعوبة الصبر مع الإحاطة العلمية او الإحاطة الإخبارية او الإحاطة الخبروية . سواء من خرق السفينة - وقتل الغلام - وبناء الجدار . وكلها كان يرى فيها موسى عليه السلام ممارسة للظلم من قبل العبد الذي أوتي من لدنه علما . أي ان المراد ليس كل ما نراه من مجريات في هذا العالم ظلم هذا اولا - واما الامر الثاني وهو الاهم مة هو واجبنا امام ما نراه من ممارسات ظالمة هل نحن نقوم بواجبنا اما هذه المظالم ؟ اليس من اعظم الجهاد كلمة حق في وجه سلطان جائر فكيف نمارس هذا الواجب والجهاد واجب . بل كيف نتعرف على العدل كي نعرف الظلم . اليس العدل حق والظلم باطل كيف نعرف الحق من الباطل ونحن من ان الحق مع علي كيف ما دار علي يدور الحق فهل درنا معه عليه السلام حيث دار ام اننا انحرفنا عنه فانحرف عنا الحق ووقعنا في شرور انفسنا ودارة علينا المظالم ثم نتهم الله تعالى . التوحيد أن لا تتوهمه والعدل أن لا تتهمه اما نحن اتهمنا الله ونسينا أفعالنا والادوار التي نقوم فيها مخالفين اوامر الله . حتى ان هدهدا علم او اعلم سليمان ما لم يعلمه وهو الذي سخرت له الريح فقال : احطت بما لم تحط به وجئتك من سبإ بخبر يقين . وقلنا العدل ان لا تتهمه جل وعلا . النظام الكوني قائم على العدل وما توحيده إلا من العدل وإلا كيف تشرك به وهو واحد احد فرد صمد ليس كمثله شيء فعلت له شركاء اليس هذا عين الظلم وجعلت له مثالا وندا وجعلوا له ولدا وجعلوا من الملائكة إناثا وانتم ترون عدله رؤى العين وتحيون بعدله ولكن لا تشعرون افلا ترون أنه لا الشمس ينبغي له ان تدرك القمر ولا الليل سابق النهار وكل في فلك يسبحون . تصور لو اختل هذا النظام مالذي سيحصل ؟ ومن يعيده إلى نظامه ؟ خلق الله كل ما خلق ضمن نظام متكامل من الذبابة إلى الفيل والإنسان بعدله ضمن تكامل بيئي لا ينفك بعضه عن بعض ولكنه الإنسان ذلك الكائن البشري الذي يعمل في مناهضة هذا النظام اي هذا العدل الإلهي . قال تعالى : ( وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَـٰكِن ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ ۖ فَمَا أَغْنَتْ عَنْهُمْ آلِهَتُهُمُ الَّتِي يَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّـهِ مِن شَيْءٍ لَّمَّا جَاءَ أَمْرُ رَبِّكَ ۖ وَمَا زَادُوهُمْ غَيْرَ تَتْبِيبٍ ﴿١٠١﴾ هود ، وقال تعالى في عقوبة من ظلموا انفسهم ( وَعَلَى الَّذِينَ هَادُوا حَرَّمْنَا مَا قَصَصْنَا عَلَيْكَ مِن قَبْلُ ۖ وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَـٰكِن كَانُوا أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ ﴿١١٨﴾ النحل ، والخلاصة قوله تعالى : ( وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَـٰكِن كَانُوا هُمُ الظَّالِمِينَ ) الزخرف ، ومن أيات عدله قوله تعالى : ( لَا يُكَلِّفُ اللَّـهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ۚ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ ۗ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ ۖ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا ۚ أَنتَ مَوْلَانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ ﴿٢٨٦﴾ البقرة ، هل ادركت عدل الله فيما امرك بعد ان بينا عدله تعالى في الوجود والنظام الكوني وفي الإنسان تصور ايها الإنسان لو اختلف عندك لحظة نظام ااشهيق والزفير او لو اختلفت دقات قلبك ما الذي سيصل عندك . سبحانه وتعالى عما يصفون ثم يقول بعدله لا يكلف نفسا إلا وسعها ما هذا العدل العظيم ويقول جل ثناه : ( وَلَا نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ۖ وَلَدَيْنَا كِتَابٌ يَنطِقُ بِالْحَقِّ ۚ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ ﴿٦٢﴾ المؤمنون ، وقال تعالى : ( لِيُنفِقْ ذُو سَعَةٍ مِّن سَعَتِهِ ۖ وَمَن قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّـهُ ۚ لَا يُكَلِّفُ اللَّـهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آتَاهَا ۚ سَيَجْعَلُ اللَّـهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا ﴿٧﴾ الطلاق ، ايات عدل الله لقوم يتفكرون . الشيخ: محمد علي درويش
في مدنٍ خجولة الضوء، حيث الزمن لا يمشي بل يتكئ على حافة الذكرى، كان المنفيون العراقيون يعيشون في مكان ويحدقون في مكان آخر. لاجئون؟ ربما في الأوراق. سياسيون؟ على الأغلب في النوايا. لكن الحقيقة أنهم كانوا يعيشون في كبسولة ذهنية محكمة الإغلاق، حيث لا يدخل ضوء ولا يخرج سؤال.
ذهبوا إلى العالم ولم يعبروا حدوده. مرّوا ببراغ ولندن وطهران ودمشق وستوكهولم وامستردام ، لكن المدن مرّت عليهم كما تمرّ الأغاني القديمة على أذن متعبة. لم يتعلموا من الغربة سوى تفاصيل الترقب، لم يقرأوا من منافيهم غير وجوه بعضهم، ولم يكتبوا من قصتهم سوى الفصل الأول: كيف خرجنا.
كأنهم صعدوا قطاراً متجمّداً، لا يتحرك إلا داخلياً، يطوف على محطات فكرية منتهية الصلاحية، يجترّ مفاهيم قديمة عن السلطة والمظلومية والنقاء الثوري. الذين قضوا سنين في باريس لم يعرفوا ما تعنيه الحرية في فرنسا، والذين أمضوا عقدا في لندن لم يتعلموا ما هي الدولة الحديثة. تقوقعت عقولهم في شعارات الماضي، كما تتقوقع يرقات الحشرات في شرنقتها، لا تنتظر الفجر بل تستنسخ الليل.
كانوا يظنون أن المنافي تُربّي وعياً، لكنها في حالتهم، لم تُنضج سوى الحنين. والحنين، حين يتحوّل إلى مشروع سياسي، يكون أسوأ من الطغيان: يجمّل الماضي، يحرّف المستقبل، ويُسوّق الأكاذيب بلهجة الضحية. ولأنهم عاشوا سنين في الظلال، صدّقوا أن الظلال هي الحقيقة.
حين سقط الطاغية، لم ينهضوا بل عادوا يجرّون وراءهم خرائط مشروخة. كانت بغداد تنادي بأصوات جديدة، وهم يجيبون بألسنة قديمة. وكأن المنافي لم تمرّ بهم أصلًا. وكأنهم حين غادروا، أوقفوا الزمن في دواخلهم ثم أعادوه كما هو، مثل شريط تسجيل لم تُمسّه يد التعديل. تكلّس الوعي، وتخشبت اللغة، وصار الوطن مجرّد قاعة انتظار لأوهامهم الحزبية.
عادوا بخطاب لم يختبر الواقع، وبنظارات لا ترى سوى الأعداء، وبقلوب هجرتها القدرة على التأمل. حملوا معهم "قضيتهم" كما تُحمل الحقائب، ممتلئةً بالكتب الصفراء، والبيانات التي لا تقرأ الحياة، والذاكرة التي لا تنسى شيئاً ولا تتعلم شيئاً. لم يسألوا أنفسهم: هل نحن حقاً نعرف العراق؟ أم نعرف فقط العراق الذي كان في كتيّبات التنظيم؟
وأسوأ ما في الكبسولة الذهنية أنها لا تحميك من العالم فقط، بل تحجب عنك نفسك. فصار بعضهم نسخة قديمة من نفسه، يلوك الجمل ذاتها، يشير إلى الخيانة ذاتها، ويتبنى النقاء ذاته، لكن بلباس دولة وبسلطة حزب وبكرسي مكتب فخم. أما الغربة التي عاشها، فلم تكن إلا ديكوراً لسيرة ذاتية.
في مقاهي المنافي، كانت الحكايات تبدأ من لحظة الهروب ولا تنتهي. شاعر صامت يشرب شايه البارد ويتذكّر زنزانته. مفكر حزبي يبحث في الأرشيف عن جملة لم تكتمل. إسلامي قديم يصارع شكوكه على عتبة الإيمان. كردي شاب يسأل: "هل الوطن خريطة أم ذاكرة؟". وامرأة تكتب رسائلها إلى وطن لا يجيب.
كانوا يكتبون كثيراً، يقرأون كثيراً، لكن لا أحد قرأهم. لا أحد صدّق أنهم جادّون في بناء وطن. لأن الوطن ليس فكرة محفوظة، بل علاقة حية. وليس شعاراً، بل مسؤولية. ولأنهم فشلوا في اختبار العلاقة، استبدلوه بعقيدة. ومن العقيدة صنعوا السلطة، ومن السلطة صنعوا خيبةً جديدة.
وحين عادوا، عادوا كما خرجوا: بذات الهواجس، بذات التحفظ، بذات اللغة المؤجلة. حتى الكراهية التي كانت تستهدف الطاغية، انتقلت بمرونة إلى "الآخر" الجديد، وكل "آخر" هو مشروع تهديد محتمل. كأنهم لم يغادروا لحظة الصراع الأصلية، بل أخذوها معهم في حقائبهم، وأعادوا بثها بعد سنوات، بلغة أشد تعقيداً.
إن سؤال "ماذا فعل بنا المنفى؟" لم يُطرح كفاية، وربما لأن الجواب مخيف. المنفى لم يكن عن الأرض فقط، بل عن النفس، عن الجماعة، عن اللغة. عن احتمال أن تكون مخطئاً. عن شجاعة المراجعة. لكنهم لم يراجعوا شيئاً، لأن من تربّى على الشعارات لا يحتمل المرآة.
وهكذا بقيت الكبسولة الذهنية مغلقة بإحكام. تسافر، لكنها لا تتحرك. تتحدث، لكنها لا تصغي. تسرد، لكنها لا تتذكر. تتقدم، لكنها تعود من حيث بدأت: خوفاً من السؤال، وهروباً من الحقيقة، وإيماناً مَرَضياً بأن الماضي وحده هو البرهان.
وهذا هو الدرس القاسي للمنفى: أن تعيش الغياب طويلًا لا يعني أنك فهمت معنى الحضور.
كتبت هدي العيسوي أعلنت شركة ماي لايف ستايل عن مؤتمر الأنطلاقة يوم ١٦ الشهر الجاري ، في قاعة الف ليلة وليلة بحضور يصل إلى ٣٠٠٠ شخص من جميع أنحاء مصر .
الجدير بالذكر أن شركة ماي لايف استايل قد أعلنت يوم ٥ من شهر أبريل السابق عن مشروع 10,000وهو نابع من رؤية مؤسسين الشركة للسوق المصري في عام 2025 ، بعد حدوث العديد من الفعاليات الناجحة في عام 2024.
وقد صرح د/إسلام محمد الرئيس التنفيذي للشركة بأن مؤتمر الأنطلاقة (the move) , سوف يحتوي على العديد من الأنشطة التوعوية للضيوف عن أهمية منتجات الشركة ودورها في تعزيز صحة المستخدمين ، وأشار إلى وجود متحدثين بالمؤتمر مثل خبير و طبيب التغذية المصري د/ أحمد ماهر والمتحدث الرسمي والقائم على برنامج "حياة أفضل " ، كما نوه عن وجود د/ زالانكو چاكچوڤيسكي وهو المتحدث الطبي بأسم الشركة في أوروبا ، والحاصل على العديد من الجوائز العلمية.
وصرح د/ إسلام وصفي نائب رئيس مجلس إدارة الشركة عن الهدف من المؤتمر " إن الهدف من المؤتمر هو مساعدة موزعين الشركة على تحقيق أعلى نسبة مبيعات في السوق المصري من خلال المحاضرات التي سوف يتم القائها في هذا الحدث من كبار مديرين وموزعين الشركة والذين قاموا بتحقيق ارقام قياسية للمبيعات في شهر أبريل ومايو .
يذكر أن ماي لايف ستايل قامت بتصنيع منتجات العناية بالبشرة مصنوعة بتكنولوجيا الخلايا الجذعية والفريده من نوعها ،كما أنها رائده في تصنيع المكملات الغذائيه والتي تساعد على خسارة الوزن وعلاج مشاكل الشعر ومليئه بالفيتامينات والمكملات الطبيعية .
برنامج اشلون الصحه اول انتاج تعاون بين وزارة الصحة ووكالة بيت العرب يتضمن اهم المعوقات التي تواجه المؤسسات الصحيه وانجازاتها واراء المواطنيين وللاطلاع على التفاصي على ما حققته كامرة بيت العرب في مستشفى الطفل المركزي كونو معنا